الأحد ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم أسامة محمد صالح زامل

قانون دولي

قد تعالى الظُّلمُ فيها والتجنّي
وكأنّ الظّلمَ فوق الظلمِ يبنيْ
بل نمتْ غاباتُهُ حتّى غدا
كلّ جانٍ من ثمارِ الظّلم يجنيْ
وغدا للظلم دستورٌ بهِ
الحقُّ يقضيْ إنْ يشأْ عيشًا بأمْنِ
وملوكٌ من زيوتٍ ملكوا
ورضوا مما جدا الزّيتُ بثُمْنِ
وبما لم يأْلفِ الخلقُ جنو
دًا قوُوا فالبعضُ من إنسٍ وجنِّ
شرُّهمْ دينٌ يهوديّ النّوا
يا يرىْ الإيمانَ إنسانًا بذقنِ
إنْ عدا الظّلم على حقٍّ بدا
مُستفَزَّا بلسانٍ دون أُذْنِ
فإذا ماشاهُ مولاهُ بحر
فٍ ترى دينًا على الظُّلم يُثَنِّيْ
فبدا في أعْيُنِ الجُهّالِ ذا
شوكةٍ عندَ السلاطينِ وشأنِ
وشحومٌ من شفاهٍ وصدو
رٍ وأفخاذٍ مشين في تثنّي
وجسومٌ من حريرٍ وعطو
رٍ كأكفانٍ مُلِئْنَ قبل دفنِ
تستحيْ من فنِّهمْ عوراتُهمْ
والزِّنا في دينهِم يُكنى بفنِّ
وفكوكٌ من نباحٍ تنصرُ ال
ظّلمَ نبحًا ليس يحتاجُ لإذّنِ
وسكونٌ خوفُهُ من همسِهِ
مثل خوفِ الإنسِ من وسواسِ جنِّ
في زمانٍ دخْلُ وزّابٍ بهِ
من سُعارٍ أو سَقامٍ ليس يُغْنيْ
يا سؤالا سرقَ العُمْرَ ولمْ
أدرِ حتّى ساعتي ما كان يعنيْ
إنْ تكُنْ في النّصرِ فالنصرُ بعي
دٌ كبعدِ جدِّ جدِّ الجدِّ عنّي
وإذا كنتَ عنيتَ العلْمَ فال
جاهُ حتمًا لا يكونُ بالتمنّي
ولقد يُنجِزُ في ساعةٍ ال
جهلُ ما لا يُنجزُ العلمُ بقرْنِ
وكتابُ الله ألحانٌ لها
تطربُ الأذْنٌ إذا غنّى المغنّي
مثل لحنٍ أجنبيٍّ ما وعى
ما عناه سامعٌ أوْ منْ يُغنّي
وإذا كنتَ عنيتَ الشِّعرَ مك
سورَهُ أو ما اكتسىْ منْهُ بوزنِ
فخيامٌ في البوادي دون ضي
فٍ وحدوٍ في الصحاري دون بُدْنِ
وبناتُ المتبقي منْهُ في
مُدُنِ الظّلمِ بها يُزنى وتزنِيْ
وإذا كنت عنيتَ الموتَ فال
موتُ إنْ يرْحَمْنيَ الرّحمنُ يأْنِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى