الخميس ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم أحمد محمود القاسم

قراءة بين السطور في (الأوبة)

تنتاب المملكة العربية السعودية منذ فترة زمنية، موجة عارمة من الكتابة النسائية القصصية، من قبل كاتبات وأديبات سعوديات، اتصفن بالصراحة المطلقة، والشجاعة والجرأة، والتمرد، على واقعهن الاجتماعي المزري، والمظلم والتعيس، صار الموت لديهن أهون عليهن من معايشته، او القبول به، او التأقلم معه، ففضلن التصريح دو التلميح، بما يجول في خواطرهن من عواطف جياشة، وظلم وممارسات في المجتمع فادحة، عبر كتاباتهن القصصية النقدية اللاذعة، بشكل لم يسبق له مثيل، لمجتمع متحجر، منذ مئات السنين، يأبى أن يتزحزح ولو قيد أنملة، عن عقلية القرون الوسطى، ومهما كانت العواقب عليهن، او النتائج مدمرة أو أليمة، فهن يعتبرن ما سيحدث لهن، أفضل كثيرا مما آل إليه مجتمعهن ووضعهن، هذا المجتمع، الذي يتمسك بقيم وعادات وتقاليد وتراث قديم وبالي، نام عليه الدهر وشرب كثيرا، منذ عشرات السنين، وأصبح الدين وتقاليده وتطبيقاته، والذي يقود تنفيذ تعاليمه، التي ما أنزل الله بها من سلطان، جماعة تعرف بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، حيث أصبحت كالسياط المسلطة على المجتمع السعودي عامة، وعلى المرأة السعودية بخاصة، فجماعة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتي هي عبارة عن تنظيم ديني متزمت يعيش في عالم خاص به، بعيدا عن الأحداث وتسارعاتها، بكل ما في الكلمة من معنى، والتي وجودها ينتشر بكل مكان على الأرض السعودية، أخذت على عاتقها منذ زمن بعيد جدا، مهمة تطبيق تعاليم الدين الإسلامي بحذافيره، وكما تفهمه هي، على الشعب السعودي المسالم، مع أن معظم منتمي أفراد هذه الجماعة، لا تحمل الشهادة الابتدائية، والقليل جدا منهم، من يملك شهادة جامعية، والأغرب من ذلك، عن تلك الجماعة، أخبار تتسرب، بنية تسليحها بالأسلحة الأوتوماتكية، كي تزداد قسوتها وقمعها لحرية المواطن السعودي، والمرأة السعودية بالذات، في نفس الوقت، الذي تشهد به معظم دول العالم، التحرر والإنعتاق والانفتاح من التخلف والعبودية والاستبداد الفكري والاجتماعي والإرهاب الديني.

الكاتبة والأديبة وردة الصولي في كتابها قصة (الأوبة)، وعلى لسان بطلة قصتها (سارة)، تعرض حياة بطلتها، وهي طالبة بالثانوية العامة، وكيف فاجأت صفها المدعوة (فلوة) الأخصائية الاجتماعية في المدرسة، حيث عملت مع زميلة لها على إخراج الطالبات من الصف بشكل فجائي، وتفتيش حاجياتهن، لعلهن يجدن ما لدى الطالبات من موبقات محروم عليهن تعاطيهن، مثل أدوات الماكياج والتجميل وأشرطة الفيديو كليب والأغاني والموسيقى المحرمة، وبعض الكتب الأدبية والعلمية والتي تعتبر محرمة عليهن تداولها. وقد تمكنت (فلوة) بشكل او بآخر، من تثبيت تهمة حيازة الممنوعات على الطالبة سارة، والتي قد تكون من ضمن عواقبها الوخيمة، الفصل من المدرسة، وإبلاغ أهل الطالبة، مما يترتب على الطالبة إجراءات قاسية من الأهل ومن المدرسة، قد تصل حد السجن في البيت، وحرمانها حتى من تنفس الهواء، إضافة لطردها من مدرستها.

تمكنت الداهية (فلوة) والتي تعمل مطوعة أيضا في جمعية الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتي تعتبر من الناشطات العاملات بها، من عقد صفقة بذكاء ودهاء وخبث، مع الطالبة (سارة)، بحيث تعقد لها مصالحة مع مديرة المدرسة، وبعدم تبليغ أهلها بما حدث معها، على أن تكتب سارة تعهدا لدى إدارة المدرسة، كما هو متبع في مثل هذه الحالات، يتم بمقتضاه عدم معاودتها التعامل مع الكتب وأشرطة الفيديو وخلافه. فوافقت سارة على ذلك تحت إرهاب الخوف والتهدي،د والعقاب الشديد، وأسرعت "وقد وقعتُ على يد (فلوة) اليمنى وتقبّلها بامتنانٍ طفولي، وهي المرة الأولى في حياتها التي تنحني فيها على يد، وتقبلها كما تقول هي. وتتابع سارة:لكنني الآن أعي أن ذلك، كان إيذاناً ببدء تاريخ عبوديتي، ذلك التاريخ السحيق، الذي سلب من إنسانيتي حسها، ومن روحي رفيفها العلوي، وأطلق العجلة لتدور بسرعةٍ خرافية، فوق كل خليةٍ من خلايا جسدي وذاكرتي، ولتشكّل تلك المرأة، بيديها القاسيتين مصيري، بلا وجلٍ، وبلا تردد وبلا رحمة، وبلا شعورٍ بالذنب" (ص12).

منذ ذلك اليوم، أصبحت سارة تدور في فلك الاخصائية الاجتماعية (فلوة)، والتي أغرقتها بالكتيبات وأشرطة الكاسيت الدينية، لمشاهير شيوخ الصحوة، التي صارت الفتاة تخصص لها وقتاً يفوق ما تخصصه لدروسها، وتحت تأثير وسطوة (فلوة)، تحرق سارة كل ما تملكه من صورٍ وقصص ومجلات، وتذكارات ودُمى وأشرطة أغانٍي، خلاف الذي ستقدمه لها فلوة، حتى تؤكد قدرتها على هزيمة رغبات النفس والشيطان.

حقيقة الأمر، أن (فلوة) كانت تفكر بأعمق وأبعد من ذلك بكثير، حيث كانت تود ابتزاز (سارة) وجعلها طيعة، وكالعجينة بيديها، كي تعمل في المستقبل القريب، على تزويجها من أخيها المطوع (عبد الله)، دون مراعاة، لوضع أخاها ومرضه المزمن، وفرق سنه عن سن سارة، وغيرها من الصفات والطباع السلبية الأخرى والكثيرة، والتي لا يمكن أن تروم لسارة بأي حال من الأحوال، لولا الغشاوة التي أسقطتها (فلوة) على عينيها، وهكذا تمكنت (فلوة) بعد فترة زمنية مناسبة، وبظروف هيأتها مسبقا بشكل جيد جدا، من عرض فكرتها على سارة، وتقول لها وهي في آخر يومٍ من الامتحان النهائي، حيث تباغتها بلا تمهيد بالقول، بأنها لن تجد أفضل منها زوجة لأخيها عبد الله، حيث المواصفات تبدو مطابقة، إذ تصف سارة نفسها آنذاك بأنها "مطوعة صغيرة جديدة، وقبلية مثلها، وجميلة ومهذبة..ونعجة صغيرة!" (ص15).

تقول فلوة لسارة: فما رأيك يا سارة؟؟؟ وكأنها تحتاج أن تسمع رأيها، وأنت تعلمين بأن أخي مطوع معروف، كل وقته يقضيه من البيت الى المسجد، ومن المسجد الى البيت، فأنت لا تحتاجين إلا الى رجل كي يتزوجك كباقي البنات، وأنت بحاجة الى رجل بهذه الصفات، وما عليك إلا أن تخدميه بعينيك قبل يديك، وتقضي معظم وقتك معه، بين المطبخ والسرير، وبين السرير والمطبخ، وستكون كل حياتك سعادة وهناء وبلا أي تعب، وعلى ضوء ذلك، تم زواجها وفقا للعادات والأعراف المتبعة، دون أن تعلم سارة، ما يخبأه لها القدر خلف هذا الزواج من آلام وأحزان ومآسي. فلم تكن تعلم بأنها قد تزوجت من ثور هائج، لكنه يلبس دشداشة بيضاء، تصل أسفل الركبة بقليل، وذو لحية كثيفة تصل الى منتصف صدره، وجسمه كل جزء فيه له كرش، فكرشه له كرش أيضا، قصير القامة وسمين، يسير بخطى ثقيلة، ويميل الى جانبه الأيمن قليلا.

تتحدى سارة أخاها (عمر)، وتتجاهل نصيحته لها برفض هذا الرجل الغريب الأطوار، الذي يكبرها بخمسة عشر عاماً، ولكن الزواج يتم، ولا أحد يحول دون منعه.

تصف الكاتبة وردة الصولي على لسان سارة، ما حدث معها ليلة الدخلة فتقول:

(خلع ثيابه، وأبقى عليه سروالاً قطنياً ممططاً ومائلاً إلى الصُفرة، يصل إلى حدود ركبتيه، لم يقدم لي كأس ماء واحدة، ولا حتى وردة، ولم أر شوكولاتة ولا فاكهة، ولم أسمع منه كلمة ولا همسة، ولم يداعبني، ولم يلاطفني مداعبات وملاطفات ما قبل الزواج كما سمعت، كما لمثلي أن تحلم أو تتخيل، لكنه برك علي، هكذا برك على جسدي، كما يبرك البعير الأجرب، وبدأ يمطرني بقُبلٍ متلاحقة مجنونة، على وجهي، يأكل فمي، ويمضغ لساني، ويحك أسنانه بأسناني، وأصابعه تعتصر تفّاحتَي بشدة، حتى يبلغ الوجع الجنوني رقبتي، لم يتركني إلا مع آذان الفجر.

إذن هكذا يرحم الله البنات في لياليهن الأولى، يؤذن المؤذن، فتُطوى الثعابين السامة، ويضممن أرجلهن، أعطيته ظهري دقائق، والصداع يكاد يقسم رأسي نصفين، أشعر بالغثيان، وبأن معدتي الفارغة، ستلفظ بطانتها قبل ضوء الصباح، قمتُ متثاقلةً إلى الحمام، أسحب رجلي سحباً، الألم بين فخذي، لا يُحتمل، وكأن أفعى ضخمة، أو حيواناً برياً قد دخل في أحشائي، ومَزق لحمي، ولم يخرج، رأيته يتفقد السرير والأغطية، ووجهه منشرح، لحقتني إلى أرضيةِ الحمام، بضعُ قطراتٍ من الدم المائل إلى السواد، اغتسلتُ، وكتمت الأنين، والماء يلامس جرحي الطري" (ص19/20).

(غير أن الزلزال، يقع قرب الساعة الثالثة من صباح أحد الأيام، تستيقظ سارة على صوت أنينٍ مكتوم، لتجد عبد الله ساجداً على الأرض وهو ينشج، وعندما تقترب منه، يصرخ بها طالباً منها الابتعاد، قبل أن يقترب منها ويعانقها بطريقته الفظة. "رفع يده إلى الأعلى وبدأ يسب الله بكلماتٍ جنسية ساقطة، لم تصدق نفسي ما سمعته. رأيتُ قبائل من الجن تحوم حولنا في هرجٍ ومرج (ص25).

في الصباح، تهاتف سارة (فلوة) لتخبرها بما جرى، لتكتشف تدريجياً أن زوجها عبد الله شخص مريض. تقول سارة عن زوجها عبد الله: (لأنك ثورٌ، زوجوك وطلقوك، أعلم أن الحياة مضت بك بين السجود لعظمته، واعتلاء البقرة الولود، بين الملذاتِ العلوية في حضرته، والسفلية في حضرة ساقيها المنفرجتين، ثم ما ازددت إلا خبالاً، لكني أعرف جُبنكَ، ستولي هارباً من ربك، وترمي بجثتك الضخمة فوقي).

كذلك تصف سارة أخته (فلوة)، والتي ورطتها بهذه الزيجة الإجرامية التعيسة، بدون إحساس أو وازع من دين أو شرف أو ضمير، مع كونها مطوعة قديمة، حيث تصفها بالقول: (أما فلوة فتستحق المرور بجهنم بضعة أيامٍ، حتى تستوي مؤخرتها، ويتحجَر برازها الأسود في أمعائها، فلا تعبث مع بنات الآخرة، عبثها معي) (ص37).

بعد مرض عبد الله، تتعذب سارة نفسياً، وتشعر بالضيق والحرمان الجسدي، وحين ترى من خلف الستارة الشاب (خالد) وهو ابن أخت جدتها، الذي اعتاد زيارتها بانتظام، تُعجبُ به، وتحترق بنار الرغبة، (لم أستعذ بالله ولم أتراجع ولم أغضّ بصري، بل كنتُ ملتذةً بالتلصص عليه. غريزةٌ همجية اضطرمت في داخلي كالجمر، وأنا أحدق في الشاب، بقامته الطويلة، وابتسامته الحلوة، وثيابه النظيفة، تذكرتُ أبطال الروايات، التي أحرقتُها في معبد فلوة، ثم شعرتُ ب(رطوبة) هناك، رطوبةٍ في الوادي المقدس، شعرتُ برطوبةٍ ونبض، أو بنبضٍ ورطوبة، واستطالت حبة الفراولة الصغيرة واشتعلت، أحلمُ بفم هذا الشاب الناعم يُقبلُها، ويمصُها ويرشفها، أضغطُ فخذاً بفخذ، فتزداد السخونة، يا رب، إن لم تسرع بشفائي فعجل بجنوني). وتتابع البطلة سارة قصتها فتقول أيضا:

فتحتُ الباب على عبد الله، والمرض قد نخله، فبقي سلبياً شبه مستسلم، وترك الأمر لي. قمتُ فوقه بشوق، وهو راقد على ظهره، أنشبُ أظفاري في لحم رقبته، قائمة قاعدة، قاعدةً قائمة، أغمضُ عيني عن المريض الأشعث، لأضاجع ذاك الناعم النظيف البعيد، أكبرُ لصلاتي، فيحجب وجهه عني وجه الله، وإذا ركعتُ، وجدته أكبر من الله، وإذا سجدتُ، صار أقرب لي من الله، تتسارعُ أنفاسي وأنا على تخومِ اللذة القصوى، أنشبُ أظفاري أكثر، وأشتعلُ كنمرةٍ جائعة، وفي لحظة، لحظة لا تُقال، ولا تُوصف، ولا تُحكى ولا تُعاد، أتوقف عن القيام والقعود فوقه، لأن الجنة، ستداعب أقدامي، بدأت الجنةُ تغمرني هكذا، فأسقط على ظهري ثملةً من اللذة، لأتوسد ساقيه الممدودتين، إحساسٌ جديد، أمطرت معه خزائن السماء ورداً وياسميناً، ولربع ساعةٍ، توّجتُ ملكةً على البر والماء" (ص 39-40)

هذا بعض ما ذكرته الكاتبة السعودية وردة الصولي في قصتها (الأوبة)، بكل جرأة وشجاعة وصراحة وثقة، لتعبر بها عن بعض العواطف الجياشة التي تنتاب المرأة أو الشابة في لحظات كثيرة من حياتها وحقيقة شعورها سواء كانت امرأة سعودية أو غير ذلك، وقد يكون وصفا أقل بكثير من الواقع الفعلي والمخفي، لكنه مؤشر أولي، لما يحدث بالفعل، خلف الأبواب المغلفة، وفي قاع المدينة، والذي يعبر كثيرا عن معاناة الكثير من الشابات والنساء السعوديات، وحتى الرجل والشاب السعودي، لما يعانونه من كبت وقمع شديد لرغاباتهم الجسدية والإنسانية الطبيعية، والتي حباها الله سبحانه لبني البشر، بحيث أصبح كل شيء محرم باسم الدين، تحرمه وتحلله، بعض من جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب أمزجتها وتفكيرها، فأفراد هذه الجماعة، كما تناولتها الأخبار أخيرا، ليس لديهم عمل إنتاجي أو اقتصادي كي يقوموا به، غير هذا الواجب الممل، والذي لا معنى له ولا طعم، سوى إيذاء الناس، ومراقبتهم والتلصص عليهم واغتيابهم، مع أن من راقب الناس مات هما، وإجبارهم على فعل أشياء غير مقتنعين بفعلها، والا لفعلوها دون حاجة لسياط وإرهاب (مطوعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).

وتتابع وردة الصولي سرد قصة سارة بطلتها فتقول:

(بعد طلاقها من زوجها المدعو عبد الله، تزداد الوردةُ ذبولاً والمرأة ذهولاً، فتصحبها الجدة إلى أحد الشيوخ، شرق مدينة الرياض، لعله يساعدها على شفائها، مما ألم بها ومن وساوسها وأحزانها، وتحكي البطلة، كيف أخذ الشيخ في قراءة القرآن عليها، وهو يخفي شبقه، (اقتربَ مني، ثم اقتربَ أكثر، بسملَ وبدأ يقرأ القرآن، ورذاذُ فمه يتطاير نحوي، جدتي تهلّل وتستغفر، وهو يقرأ، لا ينشرح صدري، ولا ينقبض، ويقرأ، يلعب بشعر لحيته، ويقرأ، أسمعُ صوت أنفاسه اللاهثة، ويقرأ، تطفحُ بي الهواجس، ويقرأ، يضعُ كفه على فخذي، ويقرأ، يمتليء رأسي بالأخيلة، ويقرأ، أشعرُ بضغط أصابعه على لحمي، ويقرأ، تجتاحني رائحة عبد الله، ويقرأ، تصعد كفه إلى أعلى فخذي، ويقرأ، تجوس أصابعه في الوادي الصغير، ويقرأ، تسد الثيران الهائجة باب الحجرة، ويقرأ) (ص43).

بلمح البصر، أصبح الشيخ القصير السمين زوجها الثاني، وبهذا تقدم الكاتبة والأديبة السعودية (وردة الصولي)، صورا أخرى، لما يحدث مع بطلة قصتها سارة، وتعري بعضا من رجال الدين الفاسقين، وتفضح انحرافاتهم، وكلما ازداد المجتمع غلاظة وشدة وكبتا للحريات الشخصية، ازداد الفساد والإفساد، بأبشع صوره، ولا أحد يدري أو يتكلم، على نافلة القول:(وإذا بليتم فاستتروا)، إلا هؤلاء الكاتبات والأديبات السعوديات الرائعات والجريئات والمبدعات، أمثال وردة الصولي ووجيهة الحويدر وأختها فاطمة الحويدر، ورجاء بنت عبد الله الصانع، وصبا الحرز ونادين البدير، وزينب حفني، وسمر المقرن، وغيرهن كثيرات ومبدعات وصريحات، يتحلين بالشجاعة والصبر، الى أبدع الحدود، فكل التحية والتقدير للمرأة السعودية الصابرة والعظيمة، وللكل الكاتبات والأديبات السعوديات، اللواتي كسرن الحواجز والمحرمات الاصطناعية، وعبرنها الى عالم الواقع والواقعية.

رحم الله الخليفة العادل عمر بن الخطاب عندما قال:( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار؟؟؟).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى