الأربعاء ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
قصة على المقصلة
أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي | ||
قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ | ||
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري | ||
برمز التفاسير والأسئلــــهْ | ||
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً | ||
أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ | ||
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ | ||
نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ | ||
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ | ||
وتنسى الجناح على السنبلهْ | ||
مشيئتــــــها اليوم عجزٌ وعيبٌ | ||
وذنبٌ يعادي يد المسألــــهْ | ||
وواقعنا المرّ ُ يأمر, ينهـــــــى | ||
ويمحو خواطرنا العادلـــــهْ | ||
كأحجيةٍ لا تعير انتباهــــــــــا ً | ||
لردّ أضاف بما يخذلــــــــهْ | ||
أجاب بصوتٍ جهورٍ وعرشي | ||
بناء تراكيبنا المخجلـــــــــهْ | ||
أعالج ذاتي ببعض وميض ٍ | ||
يضيع على نارنا الشاعلـــهْ | ||
أشجي وكل الدروب سراب | ||
تباح مشاعرنا الآملــــــــــهْ | ||
ألا ليتني أستريح بجهـــــلٍ | ||
مصابي كبير ولن أحملـــــهْ | ||
ألاليتني أستعيد وجودي | ||
ضياعي أشاد بما يفعلـــــــهْ | ||
هو القدر المتربّص فينا | ||
ندور به رغبة ً موغلـــــــــهْ | ||
وبين الأيادي ترانا فتاتاً | ||
نساق إلى لعنةٍ مذهلــــــــــــهْ | ||
عراة ً على الدرب نقضي فصولا | ||
لندفن أحلامنا الأرملـــــــــــهْ | ||
تشيخ الصدور بثقل الهموم | ||
وتبقى مصائرنا الشاغلــــــــهْ | ||
إليك الأماني تعود بيوم ٍ | ||
لترضع سحراً من الثاكلــــــهْ | ||
وتزهو السطور بألف سؤال | ||
وسوف تموت على الفاصلـــهْ | ||
تحلّى بصبر الجبال لتحيا | ||
وعشْ كلماتك مستعجلـــــــــــهْ | ||
لأن اليمين سينسى شمالاً | ||
بساعة صفرٍ هوتْ آجلــــــــــهْ | ||
أجادل سرّي وأمضغ حزناً | ||
بصمت أتى لحظة ً قاتلـــــــــهْ | ||
مشتْ بهدوءٍ وغادر عمري | ||
ضياءٌ أضاء نوى قاحلــــــــــهْ | ||
بصوتٍ ثنا, وتناسى فراغي | ||
يسيل على فرحة ً هائلــــــــــهْ | ||
رسمنا بها ألف صبح ٍ وحلماً | ||
ينادون أوجاعنا الجاهلــــــــــهْ | ||
سكبنا على الجرح ملحاً وزدنا | ||
صمتنا وأعماقنا قائلــــــــــــــهْ | ||
يباباً يباساً جفافاً نشافـــــــــــاً | ||
أليست لنا لوعة سائلـــــــــــــهْ | ||
عن الضحكتين سؤال هزيل ُ | ||
هي الروح في صدرنا ماثلـــــهْ | ||
عن الرغبتين احتمال وقوع ٍ | ||
هي الحلم في روحنا كاملــــــــهْ | ||
هنا لا نطال بأي اعتراف | ||
سوى الآه صرختها العاجلــــــهْ | ||
مضتْ فرحتين وأمستْ ظلالاً | ||
تجيز تعابيرنا المعضلــــــــــــهْ | ||
تجيز تخاريف قلب و كبتٍ | ||
يعيش بأزمنة عاطلـــــــــــــــــهْ | ||
تثير الجراح مشاعل درب ٍٍ | ||
وتنسى حكايتنا المهملــــــــــــــهْ | ||
على السطح تطفو حريقـــاً | ||
وتسقط شيئاً على الطاولـــــــــــهْ | ||
وتصبح ذكرى لبعض انكسار | ||
وسرداً مخفياً لما أدملــــــــــــــــــهْ | ||
وينسى الجميع صراخ الضحايا | ||
ينامون, يصحون في الأسئلـــــــهْ | ||
أزاول صمتي ليشبع دمــــع | ||
يصول يجول رؤى آفلـــــــــــــــــهْ | ||
أيا قبلة ً في حياتي تهادتْ | ||
وأرخت بكاءاً ولن أسألـــــــــــــــــهْ | ||
وأحيت مسامات روحي وأضحتْ | ||
رحيلا ً ووهماً ولن أعدلـــــــــــــــهْ | ||
بقيت وحيداً أشارك جرحا | ||
أعيش به, ليتني أعزلــــــــــــــــــه | ||
ولكنّ قلبي ضعيف ٌ شجيّ | ||
سؤال الذي جاء كي يقتلـــــــــــــــهْ | ||
دع العمر يمضي لحالٍ أخير | ||
لعلّ السنين التي تفصلـــــــــــــــــهْ |