الأحد ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
قطرة في غيمة
غيمة..غدق المآقمن عناقيد الشهواتثمالات المساءومروق النوّعلى رصيف الريحِذات ليل مدجّج بقبلاتٍمن شفاه الأنواءهيجانافي ذؤابة الوقتمحتلا عقارب الظلّأو جاثماعند باب الغفوةوأنا في قوقعة الذهن****أنتنارْلهيب يساوقجحيم الإرادةربما تستطيع رسم خريطة شمسيوأن تحتلّ ..(ظِليّ)...أو (هجير)يومي..لكنّي متأكدة أنك لن تعين قلقي****قد أكون في الظل أشم وردةوقد أندس في إشتعالاتِوجهي..!أنفث سموميفلا تطمئنّ ليأنا مجرد....( فكرة )تفقد إرادتها عند كل منعطفأرتفع حينا ...!وأبوح بالتراتيل أحياناوأحيانا.....أخرىيتلبّسني الشيطانلكننّي أجلسه دائما خلف أذنيحتى لا يُدنّس عقلي.....!****يحرقني الصبحيمدّد احتراقيأغازلهحتى لا تندثر الرؤياويضيق ذهنيفتعود الخطيئةإلى وكرها...!فأنا مجرد وجهفي غيمةترهقها الرياحلكن أرضيلا بدّ ... ترسل دفئاوتحوّلني....قطرة ماء...!