السبت ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم تيسير الناشف

قلبي المكلوم أحياه المكبّر

قسماتي تشي بهويتي.
غُمستْ ريشة عدمي بعرق تشردي.
سهول فلسطين رسمت خيالي.
أود أن تنساب دموعي وأنا فوق جبال القدس والناصرة.
أوحت لي جبال الناصرة بالمحبة
والجليل بالشموخ.
جبال القدس الهمتني الرحمة والتسامح.
أبحث في أعماق الضمير عن التسامح.
قلبي المكلوم أحياه المكبّر.
فاح نعناع بلادي في البيادي.
فاض نعناع البيادي في صميري الهائج.
شيع الموج دموع الأبرياء.
موج بحري صرخة من سبات البشر.
هاج قلبي نوحُ أطياف الرؤى.
ويح نفسي هدها خطب شعبي النازف.
قُبّرة الأردنّ تحكي قصة الشعب المعنَّى.
صرخة المصروع تدوّي.
تبقى تدوّي وتنوح.
نزف القلب رسالة.
أدمع الطفل تبوح.
في البيادي والبيادر هامة الشعب تلوح.
فاعل عن الأرض غريب،
صرع الطفل الوليد،
فوق هامات الثرى.
شهد الدوح المصاب.
والروابي شاهدة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى