قلب على ورق
الى نازك الملائكة
عندما تصبحُ الكلماتُ حرةً
فلابدَّ أنَّ ملاكا من الملائكةِ هُناكْ
والتُهمتْ كلّ الكلماتْ
مُنذُ غيابِ الأمسِ القادمْ
أتعقبُ أرضا غجرية
تحملُ وجها.. قد أدخلتُ به قارونا.. وسفينةَ نوحٍ..
وستنساخا لثلاث وجوهٍ
بشريةْ
أمشي وأقامرُ كرسيا
يكذبُني.. وأظلُ أقامر
يغلبُني.. وأظل اقامر
يقتلني.. وأظل اقامر
فالحوتُ بيونِسَ منشغل ٌ..
وأنا اطهُو فوق الشمسْ
تغفو ألأشجارُ معلقة ً.. يبلعني نحوكِ أنسانٌ
من ثقبٍ ابيضْ
يقبضني صكا مدفوعا
ان يفتح عينا ..أو يُغمضْ
أهربُ نحوكِ
استجدي فلسفةَ الحكم ِ
مستقبلُ ثوبي قد يُصلبْ
يُضغطُ زرٌ في الحاسوبْ ..ي َصرخُ نعلي
أين َالمهربْ
أعراسٌ من فوق الأرضِ
أعراسٌ من تحت الأرضِ
والخمرُ الأحمرُ انهارْ .. والناسُ جميعا أحرارْ
حتى عند ختام العرضِ
بيع على الشارعِ
ثوارْ
والثوراتُ.. عرباً .. اتراباً .. ابكارا
يا موسى .. أخلعْ نعليكَ
هارونٌ فخخَ شارعَكمْ
أرجعْ.. لاأبقَ.. لاأبقَ.. ورجعْ.. أو فرجعْ
فالتوراةُ اختارتْ رباً
والأفعى
في جُحرِ الوحيّ
أقعدها حظرُ التجوالْ
سيدتي.. بعضي منقرضٌ .. والبعضُ الأخرُ ممتعضٌ
وأنا منتظرٌ للهدهدْ......
لم أسأل يوما أقدامي
هذي يمنى .. هذي يسرى
اليُمنى تعني طائفةً...... واليُسرى طائفةً أخرى
يبدو أن الخالقَ أخطأ !!!
فالزعماءُ......... بأمري أدرى
سيدتي.. أبياتُكِ تُتلى
والعازفُ يُسكرُ بالوترِ
والشعبُ بزيتِ الأسيادْ ... في أحدثِ أفرانٍ يُقلى
فليسقط كلُّ الفقراءِْ
والتحيا
الديموقراطية