الاثنين ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٥
بقلم
قوليِ «أحبك»
بوجهكِ كمْ تستضيءُ الحقولُو مذْ كنتُ طفلاً عشقتُ الحقولابخدكِ يا زهرتي تا الزهورُتغني و تعزفُ لحناً أصيلاغدا " الرند " أجملَ ما في الحياةو اسمكِ أروعُ لي من دليلةْبعينكِ دوحٌ ظليلٌ و حلوٌفقد نامَ جفنُك كي يستميلاو يأتي نسيمٌ هفا في حُنوٍيداعبُ شعرك دهرا طويلاأحبكِ يا نسمتي في المساءِو أخشى على الشمس هذا الرحيلا****تعاليْ أحبكِ حُبا جديداًرقيقا نديا وديعا نبيلاتعاليْ أحبكِ صُبحا وطيراو طفلا يداعب ناياً بليلاكلامكِ رِيٌ لدى مسمَعيَوغني. غِناؤك يُحيي القتيلاأحبكِ في اليوم دهراً طويلاًو أخشي على الحلم أن لا يطولاكلامكِ رِيٌ لما تصمتينَ ؟!لمَ تكتمينَ الجوابَ الجَميلَ ؟!أحبكِ. قولي “أحبك” لا تصمتيفلمْ يلقَ غيركِ قلبي بديلاأحبك . لا تمعني في الرحيلِعسى يمحقُ الحبُ هذا الرحيلا*******فقولي " أحبك" لا تنكريهافعينكِ همتْ بها أن تقولاعيونكِ روضٌ به قد تَمشَىفؤادي ينشدُ ظِلاً ظليلاعيونكِ لي مِرفأُ الذكرياتِو سحرٌ يُناهز سحرَ الطفولةْو حبك أهدى إلي الحياةَبكأسٍ تُناغي يديكِ النحيلة*****فقولي " أحبك ". هل مستحيلٌ ؟و قلبي لا يعرفُ المستحيلا