الأربعاء ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم أمر الله إبراهيمي آتاني

قیاس خاصیة تنوع المفردات فی الأسلوب

لكثرة الجداول والرسومات غير الواضحة في النص أرفقنا نسخة من النص الأصلي في ملف بي دي إف

قیاس خاصیة تنوع المفردات فی الأسلوب
 دراسة تطبیقیة لنماذج من اشعار ابن هانی، ابن زیدون، ابن خفاجة
الكاتب: أمرالله إبراهیمي آتاني
الرتبة العلمية: الطالب في المرحلة الدكتورية
اسم الجامعة : الجامعة الاسلامية الحرة (فرع علوم و تحقيقات طهران)
العنوان: إيران، قزوين غياث آباد زقاق الاشراق النمرة 23
 الجامعة الاسلامية الحرة (فرع علوم و تحقيقات طهران)

ملخص البحث

المعجم الذی یستخدمه الشاعر أو الناثر هو من أبرز الخواص الأسلوبیة الدالة علیه والمبینة عن سر صناعة الإنشاء عنده لذلک کان من المتوقع أن یودی فحص الثروة للفظیة کما تظهر فی النصوص إلی استبانة واحد من أهم الملامح الممیزة للاسلوب فما المفردات الا اللبنات التی یستخدمها المنشی فی أقامة بناء النص علی النحو الذی یعکس شخصیته و تفرّده بین المنشئین وتنوع المفردات هو أحد الخواص الاسلوبیة التی یمکن التوصل بقیاسها فی عدد من النصوص إلی سوالین هامین.

الاول: ای هذه النصوص یعبرعن ثراء معجمی نسبی إذا ما قورن بغیره؟

الثانی: کیف یستخدم المنشی خاصیة التنویع بین مفرداته عند صیاغته النص؟

و یهدف هذا البحث إلی تقدیم عرض نظری لأحدی الطرق المستخدمة فی قیاس خاصیة التنوع فی المفردات مع دراسة طبیقیة لنماذج من اشعار العربیة لابن هانی ، ابن زیدون، ابن خفاجه

وقد شمل البحث المسائل الأتیة

1-تحدید العینیات التی اجری علیها البحث و أسباب إختیارها وکیفیته

2-عرض للمقیاس و طرق تطبیقه علی العینات

3-طرق حساب نسبة التنوع و تتضمن:

الف- النسبة الکلیة للتنوع
ب- القیمة الوسیطة لنسبة التنوع
پ- منحنی تناقص نسبة التنوع
ج- منحنی تراکم نسبة التنوع
4- نتائج القیاس
5- ملاحضات علی النتائج

و المبحث بذلک هو محاولة متواضعة فی میدان علم الاسلوب الاحصایی و هو احد المجالات التی تناط بها الآمال إقامة الدرس الادبی علی اسس علمیة منضبطة.

الكلمات الرئيسية: ابن هاني،ابن زيدون، ابن خفاجه، أسلوب، مفردات، تنوع

المقدمة

المعجم الذی یستخدمه الشاعر أو الناثر هو من أبرز الخواص الأسلوبیة الدالة علیه و المبینة عن سرصناعة الانشاء عنده و إن مصطلح المعجم الشعری هو اکثر شیوعا و تداولا علی السنة النقاد ودارسی الادب. و الشاعر او الناثر کلاهما یحاول عند صیاغة الرسالة أو الخطاب الأدبی توصیل تجربته من خلال الثروة اللفظیة الخاصة به. لذلک یودی فحص الثروة اللفظیة کما تظهر فی النصوص إلی استبانة واحد من اهم ملامح الممیزة للاسلوب فما المفردات الا اللبنات التی یستخدمها المنشی فی أقامة بناء النص علی النحو الذی یعکس شخصیته و تفرّده بین المنشئین وتنوع المفردات هو أحد الخواص الاسلوبیة التی یمکن التوصل بقیاسها فی عدد من النصوص إلی إجابة مدعومة بالدلیل
و تختلف الثروة اللفظیة بین الشعراء و الکتاب من جهتین:

الأولی: حجم الثروة اللفظیة

و الثانیة: طرق استخدام هذه الثروة اللفظیة و التصرف فیها عند صیاغة النص ومن المتوقع عند الموازنة بین عدد من الأسالیب أن یمتاز بعضها من بعض من احدی الجهتین او کلتیهما و ینبغی عند القیاس حجم الثروة اللفضیة لدی المنشئی أن نمیز بین نوعین مختلفین منها:

اولهما: قیاس حجم ما یعرفه المنشئی من الالفاظ أو بعبارة اخری کمیة الألفاظ التی یمکنه أن یتعرف الیها اذا قرأها أو سمعها

ثانیهما : قیاس کمیة ما تستخدمه من الالفاظ بالفعل فی سیاقة نصوصه.

و بدیهی ان کمیة ما یعرفه من الفاظ ستکون اکبر بکثیر من کمیة المستخدم منها ،فالدارس المختص بالأدب الجاهلی و القاری الشغوف به کلاهما یمکنه التعرف الی کثیر مما تحفل به نصوص الجاهلیین من غریب، لکنا نشک إلی أبعد مدی فی ان احدهما یستخدم اکثر هذا الغریب اذا اراد ان یصوغ شعرا او نثرا. و ثمة طرق احصائیة تصطنع لقیاس النوع الأول تقوم علی استنطاق المنشیء نفسه مباشرة بأن یطلب إلیه الباحث الإجابة علی عدد من الأسئة توضع بحیث یمکن من خلالها تقویم الثروة اللفظیة لدیه. و اما النوع الثانی فطریقنا الیه هو فحص النص الأدبی بعد ان یفرغ منه المنشیء و هذا الفحص مفید من ناحیتین

الاولی: أنه یعین علی معرفة جانب من اهم جوانب صناعة الإنشاء عن الکیفیات التی یتصرف بها المنشی فی ثروته اللفضیة.

الثانیة: إنه یصلح – عند الموازنة بین اکثر من نص لأکثر من منشیء – موشرا دالاً علی تمایز أسالیب منشئیها من حیث الزیادة و النقص فی حجم الثراء المعجمی بوجه عام. ومن البدهی أن الحکم الذی نصل إلیه فی هذه القضیة سیکون حکما نسبیاً و لیس مطلقا.
وتنوع المفردات هو أحد الخواص الاسلوبیة التی یمکن التوصل بقیاسها فی عدد من النصوص إلی سوالین هامین

الاول: ای هذه النصوص یعبرعن ثراء معجمی نسبی إذا ما قورن بغیره؟

الثانی:کیف یستخدم المنشی خاصیة التنویع بین مفرداته عند صیاغته النص؟

و مقتضی وصفنا لتنوع المفردات بأنه أحد الخواص الاسلوبیة یعنی إنه لیس بالخاصیة الوحیدة أو الحاسمة فی مجال التمییز بین الأسالیب کما یعنی ایضا أن الخواص الأسلوبیة من الکثرة و التعدد بیحث ینبغی أن یوخذ جمیعها أو أکثرها فی الإعتبار إذا ما أرید تحدید العلاقات بین الإسالیب المتنوعة علی نحو أوسع و أشمل و ستتضح هذه المقولة للقاريء فیما یلی من المناقشة و خاصة فی الفقرة الخامسة من هذا البحث.
و یهدف هذا البحث إلی تقدیم عرض نظری لأحدی الطرق المستخدمة فی قیاس خاصیة التنوع فی المفردات مع دراسة طبیقیة لنماذج من اشعار العربیة لابن هانی ، ابن زیدون، ابن خفاجه.

وقد شمل البحث المسائل الأتیة:

1-تحدید العینیات التی اجری علیها البحث و أسباب إختیارها وکیفیته
2-عرض للمقیاس و طرق تطبیقه علی العینات
3-طرق حساب نسبة التنوع و تتضمن:
الف- النسبة الکلیة للتنوع
ب- القیمة الوسیطة لنسبة التنوع
پ- منحنی تناقص نسبة التنوع
ج- منحنی تراکم نسبة التنوع
4- نتائج القیاس
5- ملاحضات علی النتائج

1- العینات:

یتناول هذا البحث بالدراسة ثلاثة نماذج لثلاثة من أعلام الأدب فی الاندلس هم ابن هانی ، ابن زیدون، ابن خفاجه
وقد آثرنا هولاء الأعلام بالدراسة لأسباب منها:

الأول:أولا ً أن الثلاثة هم من أبرز الشعراء العرب فی الأندلس و من ثم کان تأثیرهم فی مجال الفکر و الثقافة عظیماً و وکان لأدبهم نفوذه القوی و إنتشاره الواسع بین القراء الندلسیه والمختصین بآدابها.
الثانی: أن دراسة العلماء فی اسلوب الأعلام الثلاثة فی الغالب أحکام ذاتیة صیغت فی عبارات مرنة توهم دون أن تحدد وتوحی دون أن تبین.

الثالث:إن الثلاثة من الشعراء الأندلسی ولیس عروبتهم اصلیة و اندلسیون اخذوا لغة العربیة بعد فتح بلادهم وهم یقلدون الشرق و حذوا حذوهم فی کل فنون الادب لکن للبیئة أثر کبیر علی الشعر و دراسة تنوع المفردات فی شعرهم یفتح الی اعیننا مدی تعرفهم باللغة العربیة و مدی تأثرهم من بیئتهم.

و قد شملت العینات الثلاث

1- دیوان ابن هانی الاندلسی

و قد اخترنا منه خمس القصائد من اول الدیوان ، القصیدة الاولی فی مدح خلیفة المعز لدین الله وتهنئته یشهر رمضان و الثانیة فی مدح جعفر بن علی الاندلسی و الثالثة فی مدح المعز لدین الله و وصف الخیل و شدة شغفه بها و الرابعة فی رثاء والدة جعفر و یحیی ابنی علی والخامس فی مدح الخلیفة المعز لدین الله.

2- دیوان ابن زیدون

و قد اخترنا منه ست القصائد من اول الدیوان ، القصیدة الاولی و ارسلها إلی ولادة بنت المستکفی التی کان یتعشقها، یسألها فیها أن تدوم علی عهده و یتحسر علی أیامها الماضیة و الثانیة یتشوق إلی وطنه و الثالثة و هو فیه یتذکر أیام لهوه فی منازهها التی کان یختلف إلیها فی الأعیاد و الرابعة یتذکر فیه القرطبة ومجالس انسه فیها و الخامسة یذکر فیه القرطبة و أیام صباه فیها و السادسة یذکر الولادة و یتشوق إلیها.

3- دیوان ابن الخفاجة

و قد اخترنا منه سبع القصائد ، الاولی یصف فیه المقطوعة الشعریة و الثانیة یصف خاتماً سماوی الفص و الثالثة یصف فیه اللیل و النجوم والرابعة یمدح قاضی القضات و الخامسة یرثی فیه الوزیر أبا محمد عبدالله بن الربیعة و السادسة یرثی أم الفقیه قاضی القضاءة أبی أمیة والسابعة فی الوصف.
وهنا أیضا تم اختیار ثلاثة الآلاف الاولی من کلمات الکتاب و بذلک بلغ مجموع العینات الثلاث تسعة الاف کلمة وهی کمیة لا بأس بها فی مجال دراسة تنوع المفردات.
و یلاحظ أن النماذج المختارة تنتمی جمیعها إلی البیئة الاندلس و فیها الشاعر یصف الافراد فی قالب المدح او الرثی و یصف الأشیاء و المحیط.

2- القیاس

ویقتضی هذا القیاس أن ندخل فی دائرة الکلمات المتنوعة کل کلمة جدیدظ ترد فی النص أو فی بعض أجزائه لأول مرة مع إحتسابها مرة واحدة فی العدد مهما تعددت مرات ورودها فی جزء الذی نفحصه من النص. وتعتبر هذه الکلمة نوعا و بعد إحصاء الکلمات المتنوعة ( الانواع)یتم ایجاد نسبة التنوع بقسمة عددها علی حاصل الجمع الکلی للکلمات.

و واضح أن التوصل الی عدد الکلمات المتنوعة فی نص ما لیس امرا بالغ السهولة فقد اقتضانا ذلک بالنسبظ لکل عینة أن نقوم بما یلی:

1- عمل نموذج لجدول تکون عدد خاناته حاصل ضرب 10*10و بذلک یصل مجموع الخانات فی الجدول الواحد 100 خانات.

2- تفریغ العینة کلها فی هذه الجداول بحیث تکتب کل کلمة فی خانة مستقلة و بذلک استغرقت العینة الواحدة ( و التی تتکون من ثلاثة آلاف کلمة) 30 جدولا.

3 – حصر الکلمات المتنوعة فی کل جدول علی حده و ذلک بمراجعة أول کلمة من کلماته علی سائر الکلمات الباقیة فیه و عددها 99 کلمة ثم شطب ایّ تکرار لهذه الکلمة یمکن أن یوجد فی حدود الجدول الواحد. ثم نبدأ بعد ذلک بمراجعة الکلمة الثانیةفیه بالطریقة السابقةعلی الکلمات الباقیة حتی تنتهی جمیع الکلمات المائة. ثم نقوم بمثل ذلک فی سائر الجداول الأخری و عددها بالنسبة للعینات الثلاث 90 جدولا.

4- الکلمات التی بقیت دون الشطب تمثّل ما نعنیه بالکلمات المتنوعة و هذا یتم حصرها و کتابة عددها اسفل کل جدول.

بید أن الخطوات الاربع السابقة تودی إلی حصر الکلمات المتنوعة فی کل جدول علی حدة وهذا امر مطلوب کما سنری بعد ولکنها لا تحصر الکلمات المتنوعي بالنسبة للعینة کلها فقصاری ما نصل إلیه من تطبیق هذه الخطوات ألا تتکرر الکلمة الواحدة فی کل مئةو هذا لا یمنع من تعدد مرات ورودها فیما یلحق من جداول ومن ثم یطلب الأمر القیام بخطوات أخری لحصر الکلمات المتنوعة علی مستوی العینة کلها و هذا هی:

1-مراجعةکل کلمة لم تشطب فیالجدول الأول علی جمیع الکلمات التی لم تشطب فی الجداول التسعةو العشرین اللاحقةبحیث یتم شطب جمیع تکرارات الکلمة علی مستوی النص کله. ( و یستحسن أن یتم الشطب فی هذه المرة بقلم ذی لون مخالف أو باشارة مخالفة حتی یتبین للباحث ما تم شطبه علی مستوی الجدول الواحد مما تم شطبه علی مستوی العینة کلها).

جدول رقم 1

قیاس لاختبار تنوع المفردات فی النص

مصدر النص: شعر ابن هانی

الحب
حیث
المعشر
الأعداء
والصبر
حیث
الکلة
السیراء
ما
للمهاری
الناحیات
 
کأنها
حتم
علیها
البین
والعدواء
لیس
العجیب
بأن
یبارین
الصبا
 
و العذل
فی
أسماعهن
حداء
ترنو
منال
ید
المحب
وفوقها
شمس
 
الظهیرة
نورها
الجوزاء
بانت
مودعةً
فجید
معرض
یوم
الوداع
ونظرة
 
شزراء
وغدت
ممنعة
القباب
کانها
بین
الجبال
فریدة
عصماء
حجبت
 
و یحجب
طیفها
فکأنما
منهم
علی
لحظاتها
رقباء
ما
بانة
الوادی
 
تثنی
خوطها
لکنها
الیزنیة
السمراء
لم
یبق
طرف
أجرد
إلا
 
أتی
من
دونها
و طمّرة
جرداء
و مفاضة
مسرورة
و کتیبة
ملمومة
وعجاجة
 
شهباء
ماذا
أسائل
عن
مغانی
أهلها
وضمیری
الماهول
وهی
خلاء
 
لله
إحدی
الدّوح
فاردةً
ولا
لله
محنیة
ولا
جرعاء

2-مراجعة کل کلمة لم تشطب فی الجدول الثانی علی جمیع الکلمات التی لم تشطب فی الجداول اللاحقة و عددها 28 جدولا.و هکذا حتی نفرق من جمیع الجداول الثلاثین التی تتکون من العینة و قل مثل ذلک فی العینتین الأخیرین بجداولهما الستین.

3-لکی نضمن دقة الحصر قمنا بعد إجراء هاتین المجموعتین من الخطوات بتفریغ الکلمات الباقیة دون شطب فی جداول مماثلة تحمل نفسالأرقام المتسلسلة من 1 الی 30 فی کل عینة من العینات الثلاث و من المتوقع أن یکون عدد الکلمات المفرغةفی الجداول الأخیرة أقل بکثیر من عددها الجداول الأصلیة مما یسهل عملیة حصرها بنفس الطریقة السابقة و بإتباع نفس المراحل و ذلک حتی نستدرک ما عسی أن یکون قد تفلت من نظرنا اثناء الحصر الأول و حتی یطمئن الباحث تماما إلی کل مراحل القیاس.

4-راجعنا بعد ذلک جداول التصفیة علی جداول الأصلیة لشطب ما تم اکتشافه من التکرارات.

5- تم حصر عدد الکلمات المتنوعة فی هذه المرحلة فی کل جدول من جداول التصفیة مع مراجعةحاصل الجمع علی الجدول الاصلی المقابل فإذا توافق الرقمان کان ذلک قرینة علی دقة الإحصاء و إلا فلابد من إعادة التدقیق لإستکشاف اسباب التخالف و استدراکها.

5-یکتب عدد الکلمات المستخرج من المرحلة السابقة تحت الجدول الخاص به.

و من الواضح أننا بذلک نکون قد استخرجنا رقمین من کل جدول: الأول للکلمات المتنوعة علی مستوی الجدول و الثانی للکلمات المتنوعة علی مستوی العینة کلها و من ثم یجب تمییز کل رقم بعلامة ممیزة.
( یمکن- علی سبیل المثال- کتابة کل رقم بنفس لون الحبر الذی استعمل فی شطب الکلمات ذات العلاقة بهذا الرقم)

6-تتبع نفس الخطوات السابقة علی العینیتین الأخریین کل علی حدة.

بهذه المجموعة من الخطوات یمکن التوصل إلی عدد الکلمات المتنوعة ( الأنواع) علی مستویین.
الأول: عدد بین کل مائة کلمة من کلمات العینة.
الثانی: عددها فی العینة المدروسة کلها.
و سنری أهمیة هذین المستویین عند الکلام علی طرق استخراج النسبة المطلوبة من المعلومات المتوافرة لدینا نتیجة إجراء العملیات السابق ذکرها.

و قبل أن نأخذ فی بیان هذه الطرق نود أن نوضح الشروط التی اجری تحتها الحصر السابق فالی ای مدی و علی أی أساس یمکن أن تعد کلمة ما مختلفة ( ای متنوعة) بالنسبة للأخری؟

وبین یدی الإجابة عن هذا السوال نود أن نقدم هذا التنبیه إذ شروط التی سنذکرها تحکم محض وهی لا تلزم غیرنا ممن یرید معالجة عینة اسلوبیة ما علی هذا المنهج فمن حقه أن یجری شروطه علی النحو الذی یراه شریطة أن یلتزمها فی جمیع ما یدرس التزاما صارما.

أما فی هذا البحث فقد رأینا أن تحقیق قیاس أدق لخاصیة تنوع المفردات یتطلب الالتزام بما یلی:
1-یعتبر الفعل کلمة واحدة مهما اختلفت صیغه بین مضی ومضارع و أمر ومهما اختلفت جهات اسناده إلی المفرد والمثنی والجمع تذکیراً و تأنیثاً.

2-لا یعتد بإختلاف صیغ الأسماء إفراداً و و تثنیة و جمعاً ککلمات متنوعة إلا إذا کان المثنی اوالجمع من غیر لفظ المفرد.

3-لا یعتد باختلاف الإسم تذکیرا و تأنیثا ککلمات متنوعة إلا إذا کان المونث من غیر لفظ المذکر.
4-إذا تعددت صیغ المجموع احتسبت «انواعا» أی کلمات مختلفة.

5-اذا اتصلت بالاسم اللاحقة الدالة علی النسب او لاحقة المصدر الصناعی فإن الصور الثلاث تعتبر «انواعا» و علی ذلک فمثل«انسان- انسانی – انسانیة- ( مصدر صناعی) تعتبر ثلاث کلمان مختلفة.

6-إذا دلت الکلمة علی أکثر من معنی معجمی علی جهة اشتراک اعتبرت کلمات مختلفة.

7-یعتد بالکلمة الرئیسیّة فقط مهما تعددت السوابق و اللواحق فکلمات مثل«محمد ،لمحمد»،« هذا،بهذا»،«ما،بما»،«له،لنا»تعتبر کل مجموعة منها کلمة واحدة.

8-إذا اختلفت صیغ الأفعال بین ثلاثیة و رباعیة و خماسیة و سداسیة وکذلک المصادر والمشتقات فإن وحدة الجذر لا تحول دون اعتبارها کلمات متنوعة.

هذه هی اهم الشروط التی التزمناها فی الإحصاء و الآن نعرض للطرق التی یتم بها حساب نسبة التنوع.
3- طرق حساب النسبة
اقترح جونسون أربع طرق یمکن حساب نسبة تنوع المفردات باستخدام واحدة منها أو اکثر حسبما یراه الباحث مفیدا و محققا لهدفه من الدراسة. و هذا عرضمع التمثیل للطرق الاربع قبل تطبیقها علی العینات الثلاث التی اخترناها للدراسة.

الطریقة الأولی: إیجاد النسبة الکلیة للتنوع.

و فیها تحتسب نسبة التنوع علی مستوی النص أو العینة بکاملها و یتطلب حساب النسبة بهذه الطریقة حصر الکلمات المتنوعة فی النص کله و قسمة عددها علی الطول الکلی مقدرا بعدد الکلمات المکونة للنص.
مثال: إذا کان لدینا نص یتکون من 1000 کلمة و کان عدد الکلمات المتنوعة فیه 250 کلمة فإن النسبة الکلیة للتنوع تحسب بقسمة 250/1000و تساوی بذالک 25/0
الطریقة الثانیة: إیجاد القیمة الوسیطة لنسبة التنوع.

و یتطلّب استخدام هذه الطریقة الخطوات الآتیة.

1- تقسیم النص أو العینة إلی أجزاء متساویة الطول.

2- حساب نسبة الکلمات المتنوعة إلی المجموع الکلی للکلمات کل جزء علی حده.

3- أخذ القیمة الوسیطة لقیم نسبة التنوع فی الأجزاء المختلفة و ذلک بجمع هذه القیم ثم قسمة علی عدد الأجزاء المکونة للنص.

مثال

لنفترض أن لدینا نصا یتکون من 300کلمة و قسمناه إلی ثلاثة أجزاء بحیث یتکون کل جزء من 100 کلمة.

فإذا کان عدد الکلمات المتنوعة فی الأجزاء الثلاثةعلی التوالی 40،50،60 فإن النسب ستکون علی الترتیب 6/.،5/.،4/.کما سیکون مجموعها 1/5. و بقسمة هذا العدد علی 3 ( وهو عدد الأجزاء) تصیر القیمة الوسیطة للتنوع فی هذا النص 5.

الطریقةالثالثة:

ایجاد منحنی تناقص نسبة التنوع.

و یتطلّب ذلک:

1 - تقسیم النص إلی أجزاء متساویة الطول.

2- حساب النسبة فی جزء الأول من النص و ذلک بحصر الکلمات المتنوعة و قسمة عددها علی المجموع الکلی لکلمات الجزء.

3- حصر الکلمات فی جزء الثانی من النص دون أن ندخل فیها أی کلمةسبق ورودها فی الجزء الاول.

4- ایجاد النسبة فی جزء الثانی بقسمة عدد الکلمات المتنوعة التی تم حصرها علی المجموع الکلی لکلمات الجزء الثانی فقط.

5- تتبع نفس الطریقة مع الجزء الثالث و کذلک سائر الاجزاء إلی أن تنتهی جمیع الأجزاء المکون للعینة.

مثال:

لنفترض أنه عند فحص النص الذی یتکون من 300 کلمةٍ مقسما علی ثلاثة أجزاء قد تمّ لنا أن عدد الکلمات المتنوعة فی الجزء الأول 60 کلمة. و أن عدد هذا النوع من الکلمات فی الجزء الثانی والتی لم تظهر من قبل فی الجزء الأول هو 40 کلمة. و عددها فی الجزء الثالث ( بشرط عدم ورودها فی الجزئین السابقین ) 20 کلمة – فان حساب منحنی تناقص النسبة یتم بالطریقة الآتیة:

 النسبة فی الجزء الاول 60/100= 6/.
 النسبة فی الجزء الثانی 40/100=4/.
 النسبة فی الجزء الثالث20/100=2/.

ومعنی ذلک أن خاصیةالتنوع تتناقص مسجلة فی تناقصها النسب السابقة.
الطریقة الرابعة: إیجاد منحنی تراکم نسبة التنوع.
ویتم حسابه علی النحو التالی:

1 - تقسیم النص إلی أجزاء متساویة الطول.

2- إیجاد النسبة بین الکلمات المتنوعة و المجموع الکلی لکلمات الجزء.

3- بالنسبة لجزء الثانی یتم ایجاد النسبة بین الکلمات المتنوعة و التی لم یسبق لها أن ظهرت فی الجزء الاول وبین المجموع الکلی لکلمات هذا الجزء فقط.

4- نقوم بجمع عدد الکلمات المتنوعة فی جزء الاول إلی عدد الکلمات المتنوعة فی الجزء الثانی ثم نحصل علی نسبة التراکم بقسمة حاصل جمعها علی المجموع الکلی للکلمات فیالجزئین معا.

5- نسبة التراکم فی الجزء الثالث تساوی حاصل جمع عدد الکلمات المتنوعة فی الأجزاء الثلاثة مقسوما علی الطول الکلی للنص ( مقدرا بعدد الکلمات المکونة للأجزاء الثلاثة) وهکذا حتی تنتهی جمیع الأجزاء المکونةللنص او العینة.

مثال:

یمر ایجاد منحنی التراکم للعینة المذکورة فی المثال السابق بالخطوات الآتیة:

نسبة التنوع فی الجزء الاول 60=/100= 6/.
نسبة التنوع فی الجزء الثانی =40/100=4/.
نسبة تراکم التنوع حتی نهایةالجزء الثانی =60+40/200=5/.
نسبة التنوع فی الجزء الثالث20/100=2/.
نسبة تراکم التنوع حتی نهایة الجزء الثالث= 60+40+20/300= 4/.

و هکذا یستبین لنا الفرق بین إیجاد منحنی التناقص(المبین فی الطریقة الثالثة) وإیجاد منحنی التراکم(الطریقة الرابعة)

تلکم هی الطرق الاربع التی یمکن باستخدامها حساب نسبة تنوع المفردات فی الاسلوب. و لیس من بینها واحدة هی اولی بالاتباع من الاخریات فجمیعها صالح لقیاس هذه الخاصیة وإعطائنا موشرا دالا علی التنوع وعلی حجم الثروة اللفظیة فی اسلوب الکاتب أو الشاعر. و اختیار طریقة دون اخری هو أمر مرجعه إلی الباحث نفسه. بید أن فی الامکان بوجه عام أن نقول إن الطریقة الأولی الخاصة بایجاد النسبة الکلیة للتنوع(بشرط معرفتنا بالطول الکلی للنص) و الطریقة الثانیة المتعلقة بایجاد القیمة الوسیطة لنسبة التنوع بین اجزاء النص یمکن أن تمدا الباحث بموشر اکثر وضوحا إن کان هدفه التمییز بین اسلوب منشیء ومنشیء دون التعرض تفصیلا لنقد النص و استخراج المعدلات التی تدخل بها الکلمات الجدیدة فیه. إذ انهما لا تغنیان فی هذا المجال غناء الطریقتین الثالثة و الرابعة اللتین یمکن باستخدامها إیجاد نسبة تناقص التنوع و نسبة التراکم علی التوالی و هذا لا ینفی إمکان الاعتماد علی الطریق الأربع جمیعا فی تمییز أسالیب المنشئین.

و لعل تتبع هذا العرض لطرق حساب نسبة التنوع یعین علی توضیح ألأسباب التی من اجلها قمنا فی العینات الثلاث بحصر الکلمات المتنوعة بالنسبة لکل جدول علی حده ثمبالنسبة للعینة کلها.
و لقد استخدمنا فی معالجة العیّنات الثلاث الطرق الاربع التی اسلفنا شرحها و ذلک بهدف تمییز أسالیب الأعلام الثلاثة و إن کنا فی بحثنا هذا لم نستفد جمیع الامکانات التی یمنحنا ایاها استخدام الطریقتین الثالثة و الرابعة فذلک ما لم نقصد إلیه حتی لا نخرج بالبحث إلی اطالة تتجاوز الحدود.
4- نتائج القیاس
نسجل فی مجموعة الجداول و الرسوم البیانیة الآتیة النتائج التی توصلنا الیها باستخدام هذا المقیاس لفحص النماذج المختارة من دواوین ابن هانی و ابن زیدون و ابن خفاجه.

جدول رقم 2
النسبة الکلیة للتنوع فی العینات الثلاث
الشاعرالنسبة الكلة للتنوع
ابن هانئ 61٪
ابن زيدون 66٪
ابن خفاجة 62٪

جدول رقم ثلاثة

  • نسبة التنوع باستخدام القيمة الوسطية في العينات الثلاث
  • كل عينة مقسمة ل 30 جزء، في 6 مجموعات، كل مجموعة 500 كلمة
قيم نسب التنوع في أجزاء النص
الأرقام أدناه بالنسبة المئوية
الشاعر123456القيمة الوسطية
ابن هانئ 88 87 82 81 89 85 85
ابن زيدون 85 84 89 90 92 91 89
ابن خفاجة 88 85 87 89 90 87 88

جدول رقم أربعة

  • نسبة تناقص التنوع
  • كل عينة مقسمة لستة أجزاء والجزء يتكون من 500 كلمة
نسبة تناقص التنوع بين الأجزاء
الأرقام أدناه بالنسبة المئوية
الشاعر123456
ابن هانئ 86 82 82 70 66 69
ابن زيدون 84 79 80 83 70 60
ابن خفاجة 84 81 77 71 67 61

جدول رقم خمسة

  • النسبة التراكمية للتنوع في العينات الثلاث
  • كل عينة مقسمة لستة أجزاء والجزء يتكون من 500 كلمة
النسبة التراكمية للتنوع بين الأجزاء
الأرقام أدناه بالنسبة المئوية
الشاعر123456
ابن هانئ 86 84 83 80 77 76
ابن زيدون 84 81 81 81 79 76
ابن خفاجة 84 83 81 78 76 73

5- ملاحظات علی النتائج

نلاحظ ابتداء أن قیاس النسبة الکلیة للتنوع یرشدنا إلی أن أکثر الأسالیب الثلاثة تنوعا هو أسلوب ابن زیدون(66/.) و أقلها هو أسلوب ابن هانی(61/.) علی حین یتوسط أسلوب ابن خفاجه(5/62/.) بینهما و إن کان اقرب إلی الأسلوب الأول منه إلی الثالث. و دلالة النسبة الکلیة علی التنوع صحیحة إذا ما توافر فیها شرطان:

الأول: أن تکون أطوال العینات التی هی موضوع المقارنة متساویة.

الثانی: أن نعرف بالضبط الطول الکلی للعینة.

وقد توافر فینا الشرطان فیما عالجنا من العینات فحددناها بثلاثة آلاف کلمة لکل عینة ومن ثم فالحکم الذی توصلنا إلیه صحیح فی إطار المادةالمختارة و الشروط التی طبقت علیها.
و یشهد لصحة الحکم أن قیاس الخاصیة باستخدام الطرق الاخری یودی بنا إلی النتیجة نفسها.فالقیمة الوسیطة للتنوع فی الاسلوب ابن زیدون(6/ 88/.) و هی عند ابن خفاجه(6/87/.) وعند ابن هانی(8/ 84 /.) .

و یفسر لنا الشکلان 1و 2 الکثیر من طبیعة المقیاس ومن خصائص أسالیب الأعلام الثلاثة من جهة أخری. فاما عن طبیعة المقیاس نفسه فقد نبه ج ب استوب علی إحدی الصعوبات التی تواجه من یستخدمه من الباحثین وفحواه أن معدل الزیادة فی عدد الکلمات المتنوعة أقل بکثیر من معدل الزیادة فی المجموع الکلی للکلمات المکونة للنص إذ احتمال تکرار الکلمات یزید بتزاید طول النص حتی إن الأجزاء منه قد تتشکل فی الأعم الغالب من کلمات سبق ورودها و تتضائل الفرصة أمام الکلمات الجدیدة للظهور و لما کانت هذه الظاهرة عامة تحکم العلاقة ما بین الکلمات المتنوعة و المجموع الکلی لکلمات النصوص وجدنا أن الإتجاه العام للمنحنیات فی الشکلین 1 و 2 واحد مع جمیع الأسالیب فهی تبدأ بقیمة أعلی ثم تتجه إلی الانحدار بید أن الشعراء الثلاثة یختلفون اختلافا ممیزا فی درجات الانحدار: حیث یبدو المنح.

و یرتبط ذلک کله بنتائج قیاس نسبة التناقص ( و یمثلها الشکل 1 و الجدول 4) و قیاس نسبة التراکم ( و یمثلها الشکل 2 و الجدول 5) و من هذه الزاویة نجد:

1- أن أسلوب ابن زیدون فی نسبة التناقص تنحدر فی الخمسمائة الثانیة وبعد تصعد فی خمسمائة الثالثة و الرابعة
وتنحدر فی ما بعده.

2-اما أسلوب ابن هانی و ابن خفاجه فی نسبة التناقص تنحدر الی التوالی فی ستة اجزاء إلا أسلوب ابن هانی تصعد فی الجزء السادس.

3- فی النسبة التراکم أسلوب کل الشعراء الثلاث ینحدر الی التوالی فی ستة الأجزاء.

4- أن اسلوب ابن زیدون یتمیز بنسبة تراکم أعلی ونسبة تناقص أقل.

5- أن أسلوب ابن خفاجه وابن هانی مساویا فی نسبة تراکم و إن هوفی نسبة التناقص أقل.

6- إن تنوع المفردات فی شعر ابن هانی اقل من ابن زیدون وابن خفاجه وسببه إنه شاعر یخضع للتقلید عن الشرق، شاعر یرید أن یکون فی الغرب صوتاً شرقیاً ویرید أن یقال عنه إنه المتنبی و البحتری و أبوتمام خصوصا موضوعات التی أخترنا من دیوانه کلهن فی المدح والرثاء و الاندلسیون فی مدح و رثاء تقلدوا شدید التقلید الشعراء الشرقی ولکن الموضوعات المختارة من دیوان ابن زیدون لیس فی المدح و الرثاء و هو إن کان فی مدحه و رثائه مقلد شدید التقلید للشعراء العباسین و إن هوینتقل الکثیر من معانیهم و یجری علی الکثیر من أسالیبهم و لکن یخرج عن القالب القدیم إلی قالب الاندلسی الصمیم فی الغزل و الوصف والحنین و تعطی النفیس من خلال الطبیعةالتی تصف وعلی جنب تقلیده من الشعراء الشرقی تحلقه فی جو ومحیط الاندلس یزید علی ثروته اللفضی و ابن هانی و ابن خفاجه لیسوا کذلک و هکذا هوتعتصر اللغة و تستخرج منها کل ممکناتها الموسیقیة وهذا دلیل علی أن تنوع المفردات فی شعره اکثر من ابن هانی و ابن خفاجه و نسبة تنوع المفردات فی شعر ابن خفاجه قریب بشعر ابن هانی لأنه موضوعاته المدح و الرثاء و کما قلنا الاندلسیون فی تلک الموضوعات یقلدون المشارقة.

7- تنوع المفردات فی اشعار الشعراء الثلاثة قریب و لیس فرق کثیر بینهم و هو یرجع الی الاسباب الآتیة:

اولاً: کلهم اندلسیون و إن للمحیط أعمق الاثر فی الشعر وحین کان المحیط واحد فقد تسرب الی الشعر المشاهد و الصور الواحد و لا یبعد أن یکون اللغات لتعبیر عن هذه المشاهد والصور واحد.
ثانیا: کما قلنا کانوا تقلّدوا المشارقة فی شعرهم خصوصا المتنبی و البحتری و ابوتمام و هذا التقلید یوثر فی نطاق تفکیرهم و المفردات التی یعبر عن هذا التفکیر.

8- ابن هاني شاعر مطبوع و الطبع في شعره غلب التطبّع و سلم من تكلف و برأ من الموشي و المعقد و الإتيان بالمفردات المتنوع و لهذا تنوع المفردات في شعره أقل من شعراء آخر و ابن زيدون بعيد غوره‏‏ و قوي دفقه و لهذا تنوع المفردات في شعره أكثر من شعراء آخر.

9-صلة وثيقة بين صعوبة الأسلوب و ارتفاع نسبة التنوع فيه مما حدا بي إلي أن أقول هي أفضل مقياس يمكن به اختبار مدي الصعوبة في الأسلوب الشاعر الذي يتميز بنسبة تنوع عالية في المفردات أي بوجود عدد كبير من الكلمات المتنوعة يلجأ عادةً إلي إستخدام كلمات غير مألوفة لكي يزيد من تنوع الفاظه و علي هذا الأساس نقول بأن أسلوب ابن هاني و ابن زيدون و ابن خفاجه بسبب قرابة تنوع المفردات علي درجة قريبة من الصعوبة و التعقيد.

المصادر

  1. ابن زيدون‏‏‎‎‏‏‏‏‏‏‎ََََََْ،ديوان،دارالمعرفة،بيروت،الطبعة الاولي،1426ه
  2. ابن خفاجه، ديوان،دارالمعرفة،بيروت،الطبعة الاولي،1427ه
  3. ابن هاني، ديوان،دارالمعرفة،بيروت،الطبعة الاولي،1426ه
  4. مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة الملك عبدالعزيز، م1،1401ه
  5. سعد مصلوح، الأسلوب، نشر دار البحوث العلمية الكويت،1980
  6. أيوب عبدالرحمن،اللغة و التطور، معهد الدراسات العربية العالمية،قاهرة 1969
  7. خليل حلمي، الكلمة دراسة لغوية معجمية، الهيئة المصرية للكتاب،الإسكندرية،1980

دراسة تطبیقیة لنماذج من اشعار ابن هانی، ابن زیدون، ابن خفاجه
 الكاتب: امرالله ابراهيمی آتانی
 الرتبة العلمية: الطالب في المرحلة الدكتورية
 اسم الجامعة : الجامعة الاسلامية الحرة ( فرع علوم و تحقيقات طهران)
 العنوان: ايران، قزوين غياث آباد زقاق الاشراق النمرة 23
 الهاتف: 0281 3672559
 الهاتف المتحرك: 09124824251


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى