الخميس ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
كـــأنّي لا أحـَــــــــــدْ
كأني لا أحدْسادِرا، في غيْمة العُمرأستمطرُ الغيبَواحة َ عُشب ٍوأبعادَ فرْحة، بمَاء كيْنونة، لا تـُحَدْ.أ ُلبسُ الرّوح َعناوينَ أرْض ٍتنأى،في ذاكرة السَّعْيمَراتعَ وهْم ٍيمحوها سؤالُ الأبدْ.كأني، لا يُجَلـِّـيني كلاميإذ أشْرقُ في لـُغة ٍتخفي بَهاءَ الرّوح،في السِّروالعلن ِ.لا يُسوِّيني، بطين الأحْلام ِمُضغة َ سِحْر، كما هفوتُ،منيعاً، في قلعة التأويل،حصيناِمن كل سهْو، أو نِسْيان.أتشرذمُ أكثرفي الكأس ِفي اليأس ِفي الجـِرْس ِوقافيةوخافيةونبضٍ، لا تعقله عُزلة ُ المَكان ِ،إلا محض أمان ٍلعابرٍ يزولْ.أتهنْـدَمُ في البوْح ِفي حَضرة الشعورِفي الرَّعشة القـُصوىفي الدم المكسورِعلى رُخامة الوقت ِوأمْثــُــلُ بين يدي حالتيخاشعا، حدَّ الورع ْوأفرحُ....بالذي يهمس لي:قد بلغتَ أطيافَ الولد ْكأني عثرتُ بيواضحا مثل ورد الصباح،نديًّا،يكرعني نحلُ الزمان،يقطرني عسلا للأبدية ْ.ولا أحد ْ....خارجَ وكــْـــر الكلام ِلا سكنا ليفي صَمْت اللسان ِوعُجمة الأثرْ.كأني، إذ ْ أعي عَراءَ الحلم ِأسْري في الكلام ِإلى ضَلالة أخرىلعليّ أتعدَّد ْ.كأني لا أحدْأتشرذمُ أكثر في المَراياإذ يخالط نبضَ حرفيرفيفُ الخطىوما تأبط قلبيمن شجون البلد ْ.