الثلاثاء ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم سيد عبد الحليم الشوربجي

كلـما تقسـو الخـواطـر

أحدث بالقصيد حديث شاعر

يُحلِّق في سماء الشعر قلبي

ويسمعُ صوتَ أشباحٍ تنادي

ويرحلُ في دروب الحبِ لكن

تلاحقني الحوادث حيث أمضي

ودربي شائك وطريق عمري

وأعبر لجة الأشواق لكن

فأرجع حائراً وأمد كفي

وأعزف لحن أشواقي حزيناً

ويخرج في ثنايا الليل حلمٌ

ويهرب من دروب الشوك لكن

يبحُّ الصوت في زمن غريب

وألمح في الطريق فتات حب

ودمعي نازف وحروف شعري

 
وقلبي في سماء الحب طائرْ

ويهتف بالعواطف والمشاعرْ

ترومُ المستحيلَ فلا تغامرْ

يؤوبُ بلوعة الأشواق خاسرْ

فأكتب كلما تقسو الخواطر

تعرْقِلُه الحواجزُ والمخاطر

دموع الليل تغرق كل سائر

ولكن من يصافح أو يسامر
 

وليلي في سماء الحب قاهر

فيعثر في الطريق بألف عاثر

تلاحقه وأوهام تحاصر

ويحبس في المفاوز والحناج
ر
فأهتف بالقصيدة أن تثابر

تكفكفه إذا قست المشاعر



أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى