الاثنين ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم علي دهيني

كلمات بلا أوزان..!؟

يا سيدتي..

أنت الشمس..

أنت آخر عشقي.. وأول موتي.!

واسمك آخر صوت يأذن لي بالدخول..

بين صراط الخوف وصراط الحب.

اسمك آخر كلماتي..

الشاشة ملأى بالصمت..

إنه أول همسات الموت..

وأغيب في الغيمة البيضاء أنتظر شروق الشمس.

طيفك آخر زائر عند ضريحي..عند غروب الأمس.

يتلو من صمتك، آخر آيات العشق:

أعطني من حبك ما يوقظ حبي.

أعطني من نبضك ما يُنبض قلبي.

من عتمة لحدكَ يأتيني أنيني..

فهمس ثغرك ما زال صداه يغويني..

بربك.. بربك يا هذا، إليك آويني ؟؟

لا تتركني عند حواف الألم وجروح النفس..

عند حواف النسيان..

أنسيت أني أمرأة..

أني أنثى تعشق همسات اللسان..

أنسيت أني امرأة كانت تحلم بطوق حنان..

أنسيت أني امرأةٌ كنتَ تسميها الشمس..؟

علمني..

علمني ان أنطق كلمات الحب التائهة من عمري..

قجسدي علّمني النسيان..

جسدي نسي أن الحب أسمى من رهز الأجسام..

او قبلة شبق تغزوني..

مثل قهوته..

فجسدي صار كحوافّ فنجان..

جين تطبق عليّ شفتاه ، يأتيني صوتك..

أنتِ، آخر عشقي ..

أنت، أول موتي.!

يا سيدتي..

لا أجساد في فلسفة العشّاق

ألأجساد بعد الحب، كلمات من أحلام..

لا يعترف الحب بتفاصيل أوأجسام.

مثل فراشي، وسادتي ملأى ببنات الشعراء..

يا سيدتي..

صمتك جعلني حرفاً في كلمات بلا وزنٍ وبلا أنغام..

لأنك،

يا سيدتي..

آخر حبٍ..

أول حبٍ..

آخر موت.

ما أجمل أنكِ أنتِ آخر لحظة وقتي.!!؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى