الاثنين ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
كُمُون
وردة ٌ
نسِيَتْها الغيومُ
لتذكُرَها الريح ُ, تنِزعُ عنها العبيرَ رداءً رداء
وتهدي العراءَ مفاتِحَ أشجانِها
الليلُ يلقِي مِظلَّّته في عيون السما
شجرٌ خائفٌ
واحتمالٌ يضمُّ احتمالا
يسوقُ الجُموحُ الخيالَ إلى غُنوةٍ من دموع
تشقُّ لفتنتِها أغصُنًا في الضلوع
تشيرُ إلى الطير
والطيرُ يُوقِعُها الماءُ والحَبُّ
جَدْبٌ يُعاهدُ غيما
فينسدلُ الرمل
روحٌ تصارعُ في عُنقِ الحجَرِ العمُرَ/ الجِذرَ
تقتربُ النار
والمُرتجَى يتحجَّرُ
بحرٌ يُسلِّمُها للمعادِ مُكبَّلةً بانفراد
تودِّعُ حُلما وتذبُل
ما بينها والعتابِ انتهى
الريحُ تعقِدُ للنار رايتها
النارُ يشربُها الورد
يهوي الرماد
وتبقى البذورُ / الجذورُ بأرضٍ تدُور
إذا وافقَ الحُلمُ غفوتها افتتحتْ للينابيع حِضنا
يُعيدُ الربيعَ لها مَوطِنا !!