الاثنين ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد الجبار الحمدي

لا تغضبي...

هيا.. تعالي وضعيني
عطرا ...
وأرتديني أحمر شفاه
أو املكيني كسوار
كسرى ..
هيا لنحيا قصص... ألف ليلة وليلة
وكوني لي شهرزاد لشهريار
حين تسقيه من قصصها
خمرا
ومتى ما قرضت الحب
اكتبيني شطرا ..
مرة دون وزن وقافية
ومرة موزونا شعرا
وإن أحسست بقيودي حولك
فكي رموزها أو اكسريني
كسرا ..
فأنا بك مجنونا .. سواء
كتبتني أو كَسِرتني
أو كل ذلك ..
فأنا قدرك قسرا
لست متجبرا أو متسلطا
ولكن حبك أزلي
وآسري أسرا
أتراني واليا ظالما لا يعدل
في الحب أمرا؟
فإن كنت ..اغفري لي ..
فأنا كطفل يحطم ما يحب
ويبكيه قهرا
لا تغضبي مني...
فطالما كنت الماء لي
حين أشتعل جمرا
وكنتُ عودا أطربك نغما
ومن شريان قلبي
صنعت لك وترا
وَرَضِيت العيش بفؤاد
أُفرغ دم حجراته
لك حبرا
ليخط على الأيام لك
من عمره ..
عمرا
فهكذا أنا .. عبدا بين يديك
أبدا.. وبحبك سلطان
حرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى