الخميس ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

لتكن هذه الرؤيا

لتكن هذه الرؤيا
قد أفردتْ لي الهمساتُ ونهرها
بيض الجناحات ِ وتمنوا على الأشواق ِ
أن تعلو..وهي تكتبْ
وكان هتافها القمحي..يشاغلني
فيحرسني و يغرسني
مسافة انشطارينِ .. من الكوكبْ
لتكن هذا الرؤيا..
منام فراشة رجعتْ
عاشقة ً..من حلمي..
قد فسّرتْ بالضياءِ اعترافي
عندما أهربْ!
لعينيها..
لشفتيها..
لنسمات ٍ يفيض ُ عبيرها ولهاَ
فيحملها مع الأصواتِ المركبْ
لتكن هذه الرؤيا..
من وطني..
من جرح ٍ
يشقُّ النارَ أوتاراً..و لا يتعبْ
و قد مرّتْ ليوثُ الوعدِ زلزلةً
و قد جاءتْ نسورُ الشمسِ مأثرةً
و صارَ الفخرُ إلى دمائنا يُنسبْ
لتكن هذه الرؤيا..
بسالة شعبٍ..و أسرى
بطولة درب ٍ و أقصى
وصية نهر ٍ..و مجرى
و شلالٌ من الأسرار
يدكُّ هذه الأسوار..
يعلنها..فلا يُغلب..
يفجرها..و لا يغلبْ
يدمرها..و لا يُغلبْ
يرجعها كخرافة ٍ
قد بالَ عليها الثعلبْ!
لتكن هذه الرؤيا
رؤياكم..
يا شعبي
يا نبضي
من القدسِ إلى المغربْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى