الاثنين ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم عزيز العرباوي

لحظات حزن لداء القلب

تدربتُ أن أصفعَ اللحظاتِ
ضروبا تتعددُ في فكرتي
بينما في الحالِ لا أبتغي
غير حرفٍ سائحٍ في الدمــــــــــــــاءْ.
سوى اسمٍ يتعلم دروسًا
تنقش على سطورِ العـــــــــــــزاءْ.
على شفا من تباريجِ القلبِ
تسيد قلبٌ مرحٌ
وغاب البكـــــــــــاءْ.
وخرافةٌ تدحرجتْ
وأفل الدجى
بسيل من الأنـــــــــواءْ.
يغطيه....يواريه...
لكن الدجى أجاب الرجــــاءْ.
 
-2-
وحالي يشتاق حبا صفاءً
يذوب على لهفةِ الدموعْ.
أراقبه بالحضنِ الدافيءِ
أسانده بمواويل الخضوعْ.
ويرشدني إلى قبول الحياة
إلى إشعالِ الشموعْ.
يعصمني الحب إذا ما تهت
في تقاسيمِ الربيعْ.
وغرقت في متاهاتٍ سوداءَ
لا أدري كيف الرجوعْ.
 
-3-
بإحساسي الدفينِ
أدرك كنهَ القلوبْ.
فلا تعجلي في إبعادي نهائيًا
بدفعةٍ يصحبها الغروبْ.
فلم تفعلين دون إدراك
لوعةَ الحبيبْ ؟.
فتعلمي أن تعزفي
مقاطع تبرق مهجتي
ولو نفاقًا به أشتهي
لحنا صادحا يرتابْ.
 
-4-
قلبي باقٍ على نسمةِ الشوقْ.
ونظرةِ الفوقْ.
ولمسةِ الطوقْ.
حين بعادك ذاك
لمستُ فيه خوفا بعيدًا
تداعى من كائناتِ الرعبْ.
فضاق من حزني وغمي
حسبته مدمنا من طيفهِ
وكأني فارقتُ حياةَ الأمسِ
وما خلتُ أن الحزنَ
طبيبٌ لداء القلــــــــــــبْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى