الجمعة ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦

لغوي يحذر من تغليب اللهجات المحلية على الإعلام العربي

فهل من يسمع

أعلن العالم اللغوي العراقي العضو المراسل في جامعة الدول العربية الدكتور علي القاسمي خوفه من استمرار حالة التدهور في مجالات استخدامات اللغة العربية والتعليم بها وحذر بان ذلك مكن ان يؤدي إلى إلغائها من الأمم المتحدة كلغة رسمية.

وانتقد القاسمي ما اعتبره فوضى في تغليب اللهجات المحلية على وسائل الإعلام العربية, وقال في حديثه لـ "الوطن" في العاصمة المصرية القاهرة إن هذه العملية مقصودة وهذا يؤدي إلى التجزيء بلهجات حسب المناطق فاستخدام اللهجات مضر بالمجتمع سياسياً وثقافياً واقتصادياً ومن ناحية التعليم فالأمة العربية هي الأمة الوحيدة بين الأمم التي ترفض أن تعلم بلغتها وتصر على التعليم بالإنجليزية في المشرق العربي وبالفرنسية في المغرب العربي، مشيراً إلى أن المسألة ليست مسألة قومية شيفونية فعندما يدرس العرب بلغة أجنبية لا يتمثلون المعلومات ولا ينتجون ولا يبدعون بها ولا تصبح جزءا من المنظومة الفكرية لهم أي يكونون متخلفين معتمدين على الغرب في الصناعة والتكنولوجية، لذا فإن الغرب حريص على الإبقاء على التعلم بالإنجليزية والفرنسية .

وحول أبعاد مخاوفه وهواجسه تجاه مستقبل اللغة العربية ، قال القاسمي لقد أجمعت معظم الدراسات على أنّ اللغة العربية الفصيحة سائرة في منحدر التردي والعزلة، مما يسوّغ النيّة المبيَّتة لإلغائها من لائحة اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة

فهل من يسمع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى