الاثنين ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم عبد الغني موعكيس

لــيس لـلـمـهـاوي عــنـوان

لا تسألْني أحفادا
لبئر تورَّمت خلف الغيب...
ولم تبك.
حتَّى الندم أدمته ...
وكسَّرت صِوانها.
لا تسألْني خوذة
لناي الشفق...
ليس غواية، أن تبوح خابية بحطب الظّلال.
كلَّما سطعت شمس اليقين...
تناسل الشك مزدحما بأرامل الحقيقة.
هل من شوك لا يلسعه
الورد.
هل من غواية لا تشتهيها
النوافذ.
هل من طريدة، لا تقبِّل دمها.
هل من قبر لا يغسل الجثة
من عربدة النخيل.
أفردوا للحزن...
شراعا مدبلجا...
واستراحوا.
غرَّدوا، تفحَّم الكلام
وتشقَّقت أغطية الرجوع.
ليتهم داسوا الظل...
أو تخطوا شفق الحلم قليلا.
ليتهم...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى