الاثنين ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

لقاء عابر

والتقينا..

ووجدتك حزين الوجه

منكسراً كمحارب مهزوم

تكسو وجهك عبراتٌ دامية

تعربد عهراً في الجفون

وضممتك..

وسمعت نبضات قلبك

تضجّ كقرع الطبول

وجسدك يرتعش في أحضاني

يتراقص هلعاً في سجن الكلوم

وبكيت..

رثاءً على حبٍّ اغتاله الزمان

وافته منيةً قبل الميلاد المزعوم

وودعتك بصوتٍ هزيل

فيه آهات الدنيا والجروح

ورحلت..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى