الأحد ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم
لكأنك راحل
لكأنك راحل!!!ياقصة وجد صارت دون حياة ...لكأنك ذاهب !!!يا نهرا صاخب دون مياهوكأن خطابك ذاك الفارغ دون سطوركلمات وداعوكأنى اشهدقصة ذبحى خلف حجابللمرة الأولىأكرهحِلمى ..صمتى..وكلامىأكره ذاك النابض خلف القضبانما أصعب أن أفقد وطنىيا وطنا ظنت نفسى أنه فاق الأوطانلكأنك راحل !!وكأن صفير الوحدة مملكتىوكأن التيه نصيبىوكأن خوائى قدرىما أصعب أن تسخرمنىأن تقهر فى قلبى بتلات الأحلامأن تسرق منى ما ظنت نفسى أنه فاق الأحلاملكأنك راحل دون وداعوكأنى أفقد روحىجزءاجزءايامحض سرابلكأنك...وكأنى...بيت قصيد مبتورمحض هواءإن كان رحيلافلترحلياوجعا فاق الأوجاع