الخميس ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

لماذا؟

لا تتوهّم بهوىً ما زال يشتعل

فجذور حبّك اقتلعتها من الأعماق

وإن كنتُ ما زلت أتساءل

فلأنّ الذكريات كهبوب الرياح

ولأنّ جرح الخيانة لا يندمل

بمدٍّ وجزرٍ يلاعب الأفكار

لن أسأل عمّا فيها من جمال

ولا إن أشبعتها من حرارة العناق

لن أسألك عن ليالي الغزل

ولا عن وابل الأرق والسهاد

أريد فقط أن أعرف لماذا؟

فهل تجرؤ على ردّ الجواب؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى