الأربعاء ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
إلى ترجمان الأسرار شمس الدين محمد خواجة حافظ الشيرازي ...
بقلم عبد الغفور الخطيب

ليلى العراقية

أيـا ليـلايَ فـي أرضِ العــراقِ
ألاقـي فـي غـرامِــكِ مـا ألاقـي
هـداكِ اللهُ هـذا قلـبُ شـاكٍ
أسـالَ بحـزنِـهِ كـلَّ المـآقي
شـغلْتِ شـغافَـهُ عمراً فهـلا
أعدْتِ لـهُ الصَّبـابةَ بالعنـاقِ
فجودي بالوصـالِ فدتْكِ روحي
و داوي بالهـوى يـأسَ الفراقِ
أنـا للحـبِّ يـاليـلى أسـيرٌ
تعذِّبُـني الخمائـلُ والسَّـواقي
وتشـقيني دروبُ حمىً عزيـزٍ
على قلبـي فكم أذكى خِـلاقي
رياحُ الشَّوقِ عادتْ من جديـدٍ
تـذكِّرُني مسـاءاتِ العـراقِ
تذكِّرُنـي اللياليَ سـاحَ فيـها
فؤادي بـين حـلمٍ و انطـلاقِ
أيـا ليـلايَ هـلْ عودٌ جميـلٌ
به أُحيي اشـتياقي .. وانبـثاقي
وهـل بـوحٌ يعيـدُ صبـاً تولى
فيبهجُ خاطري ... يطفي احتراقي
أحـنُّ إليـكِ يـاليـلى وإنِّـي
على عهدِ الهوى مـازلتُ بـاقِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى