الأحد ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
لَدَى نَجْلاَء
إِلَـى الجَحِيـمِ فِدَاكُـمْ كُـلُّ نَاكِثَـةٍلِلعَهْـدِ عُـذْراً أَيَا نَجْـلاَءُ فَابْتَعِدِيعَنِّي فَوَاللهِ لَمْ يَصْـدُرْ بِكُـمْ وَلَهـاًمِنْ بَعْدِ غَدْرِكُـمُ شِعْـرِي وَلَمْ يَرِدِلَقَدْ نَسِيـتُمْ وَكَانَ القُبْـحُ شِيمَتَكُـمْأَنَّ الجَمَالَ جَمَـالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِكَمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُـمْ دُونَمَا رَسَـنٍفِي غَفْلَـةٍ مِنْهُ مَسْلُوبـاً بِـلاَ رَشَدِوَعَـادَ وَهْوَ كَلِيـمُ النَّفْسِ مُكْتَئِبـاًيَجُـرُّ أَقْدَامَـهُ الحَيْرَى بِـلاَ جَـلَدِمَهْمَا انْتَعَلْتُـمْ فَمَا كَانَـتْ أَنَامِلُكُـمْسِوَى بَرَاثِـنِ عَنْقَـاءٍ عَلَـى وَتَـدِأَوْ أَنْصُـلٍ ذَاتِ حَـدٍّ فَاتِـكٍ عَبَرَتْظُلْماً عَلَى جَدَثِي وَاسْتَأْصَلَتْ خَلَدِيوَجِئْتُ أَسْعَـى بِنَحْسٍ لاَ يُفَارِقُنِـيإِلَى حِمَاكُمْ وَبُؤْسِي مُمْسِكـاً بِيَدِيفَلَمْ أُلاَقِ سِـوَى هُدْبٍ عَلَى حَـدَقٍتَسِيـرُ بِاللُجَّـةِ الظَّلْمَـاءِ فِي رَمَدِوَلَمْ أُوَافِ سِـوَى زَيْـفٍ وَمُعْضِلَتِيأَنِّـي أُصَـدِّقُ حُمْقـاً كُـلَّ ذِي إِدَدِيَا رَبَّةَ البَيْتِ لَوْ تَدْرِي الرَّبَـابُ بِنَالأَغْرَقَتْنَـا بِزَيْـتِ الخَـلِّ فِـي كَمَدِمَا كُنْتِ يَوْمـاً فَتَـاتِي غَيْـرَ أَنَّ لَنَاعَقْـلاً بِهِ خَبَـلٌ يَهْفُـو إِلَـى الوَلَدِإِنَّ الثَّـرَاءَ سَيَأْتِي رَغْمَ مَنْ قَفَلُـواكُوَى ارْتِزَاقِي وَأَوْدَوْا بِالسُّدَى أَمَدِيوَرَغْمَ عُسْرِي فَحُلْمِـي لَنْ تُكَبِّلَـهُهَذِي الجَنَـازِيرُ يَا نَجْـلاَءُ فَاتَّئِدِيلِتَسْمَعِينِـي قُبَيْـلَ العَادِيَـاتِ غَـداًضَبْحـاً لِتَجْتَـثَّ آلاَمِــي وَلِلأَبَـدِإِنِّـي ذَكَرْتُكِ يَا نَجْـلاَءُ لَيْسَ هَوَىًبَلِ امْتِعَاضـاً لِمَـا لاَقَيْـتُ مِنْ كَبَدِوَرَغْمَ بُؤْسِـي فَلِي نَفْسٌ بِهَا أَنَـفٌلَوْ شِئْتِ مِثْلِي بِهَذَا الكَوْنِ لَنْ تَجِدِي