السبت ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم
لَظَى غَيْظِي
سِنُو عُمْرِي تَدَاعَتْ بِاعْتِزَالِيحَيَاتَكُـمُ لِكَيْ أَشْقَـى وَحِيداأُقَاسِـي أَنَّـةً أَدْمَـتْ فُؤَادِيوَأَرْتَشِفُ الجَوَى هَمّـاً جَدِيدالَقَـدْ جُشِّمْتُ أَهْوَالاً ضِخَامـاًوَأَوْدَعْتُ الشَّجَـا جَفْنِي وَلِيداجَنَاحِـي عِنْدَمَا أَفْرَدْتُ مَالَتْبِـيَ الدُّنِيَـا وَأَلْقَتْنِـي بَعِيداأَنَا لَمْ أَكْتُـبِ التَّـارِيخَ عَنِّيوَلَمْ أُظْهِرْ خُنُوعـاً أَوْ سُجُوداأَنَا وَالشِّعْـرُ أَمْشَاجـاً وُلِدْنَاوَأُرْضِعْنَـا وَئِيدَيْـنِ الصَّدِيدَابَنَانِي وَاليَـرَاعُ وَصَوْتُ نَايِيعَلَى مَضَضٍ تَبَادَلْنَـا القُيُودَادُرُوبِي أُقْفِرَتْ وَالضَّيْمُ أَضْنَىفُـؤَاداً مَا بَـدَا يَوْمـاً سَعِيدالَقَدْ نُكِئَتْ جِرَاحِـي يَوْمَ بُنْتُمْوَرَغْمَ النَّزْفِ أَبْدَيْتُ الصُّمُودَالَعَلِّي بِالهَوَى لَوْ بُحْتُ يَوْماًحَظَيْتُ بِمَوْئِـلٍ يُثْرِي القَصِيدَاإِذِ ارْتَحَلتْ وَلَمْ تَتْرُكْ بَصِيصاًنُؤَمَّلُـهُ وَلَـمْ تُخْـلِفْ عُهُوداوَإِنِّي مُنْـذُ أَنْ عَنِّي تَنَـاءَتْلَظَـى غَيْظِـي أُجَرَّعُهُ قَعِيدايُقَاسِمُنِي الأَسَى جَوْراً مَنَالِيوَلِلنِّيـرَانِ يَقْذِفُنِـي وَقُـوداكَأَنِّي نُـدْبُ سَيْـفٍ لَـمْ يُثَلَّمْوَإِنْ بِالقَـرْعِ قَدْ فَـلَّ الحَدِيدَا