لَوْ لَمْ أمُتْ
| لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ متُّ .. كُنْتُ حَبيبَها | وَحَمَلْتُ عَنْها هَمَّها وَصَليبَها |
| أوْ كُنْتُ سُكّرَها لِأمْسَحَ دَمْعَها | وَأذوبَ في كَأْسِ الْهَوى وَأُذيبَها |
| يا ربُّ دَعْها في فُؤادي وَرْدَةً | عَلَّ السَّعادَةَ أَنْ تَكونَ نَصيبَها |
| مَلَلٌ وَبَرْدٌ ها هُنا تَحْتَ الثَّرى | فَاتْرُكْ لِقَلْبيْ يا زَمانُ لَهيبَها |
| سَأَلَتْ بِصَوْتٍ ذابِلٍ: أَيُحِبُّني؟ | يا رَبُّ هُزّ الرُّوحَ بي لِأُجيبَها |
| كانَتْ شُروقي وَابْتِهاجَ قَصائدي | تَبّاً لِصُبْحٍ لَمْ يُلاقِ غُروبَها |
| تَتَقاطَعُ الطُّرُقاتُ ثُمَّ تَخونُني | مَعَ كُلِّ زَوْبَعَةٍ لَمَحْتُ هُروبَها |
| فَوْقَ الْغُصونِ أنا الْمُعَلّقُ كَالنَّدى | يا لَيْتَها مَدَّتْ يَداً لِأُصيبَها |
| أَخْفَيْتُ دَمْعي كَيْ تَعيشَ سَعيدَةً | كُنْتُ الْمَريضَ بِحُبِّها وَطَبيبَها |
