السبت ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
ماله الزمان
مالي لا أرى الزمان لي متبسماوكم ضاقت بي الهموم والمحنوثقلت أكتافي بأعبائهاآه كم أطوق لراحة النفس والبدنتكور الحزن هنا بديارنارفيقا للدرب صار حتى الأزلوغابت منه الأحلام عابسةإلى العلى تنتشي أملاكالهيم للفرج متعطشةحتى الصبر صار صنماأيوب عاد يهذبه عنالدار لا تبني هنا مكمناقم ومسح الدموع عنالثكلى والايامي والأمموأزرع بذور الشجاعةوكن للأشجان ضرغامايا إبن التاريخ لا تمحيهذه ارضي و مملكتيوالقى هاهنا خاتمتيفروحي ترفف في العلاتبتغي مأمـــــناوهذه الذكريات منأب أسير وقبر ممسيومخيـــلة محطمههذه الســماء كمبكت أحباب رحلواوكم أمطرت دموعا مخظرمهوكم الأرض إحتفترفات أجيال في الفؤادتبني لها مسكنهمالي أرى الزمان لي عابساوليس لي غير الدعاء دواءمالي لا أرى لدعاء مردةهل أنت عني مستاءأم إلى ودنا سامعولرجائنا تسعد وتشتاقهذه يدي إليك رافعةوعيني لا تبصر غيرك ضياءوجبيني إليك يخر ساجداهل عفوت عن عبد ضاقت به الدنياكسرته كمن يكسر الأقداحودنت منه المعاصيكمرأة حسناءدعته لرقص والهرجدونما استياء اوحياءغرته لحظة ضاع منيه نقاءه...وسيطر عليه الشقاءفأحرقت احلامه مثل ورقةتطايرت ادراج الغباء وأدركمعنى أن أكون محجوبا عن نورككالبومة تسكن الليل ولا تبغي الضياءحجبت عن عينه أشياء وأشياء .....لم يعرف لها جمالالم يعرف لها بريقا وصفاءو لم يدرك براعة القادر الخلاقأغوتني بسحرها فسرت إليهاكمن يمشي خيفة ...وحين وضعت يديبكفيها شعرت أنيالرضيع اسير وراءموقد نيرانه تحرق اليدينكوتني بلهيبهاونسفتني بريحهاوصرت رماذافي الهواء ألوث العينينأدركت خطيئتيوسأمت حقا من تمردي وكوني رمادا ونارا للموقدوعدت إلى نور يضيءالدرب بلا توقففي آخره تتدفق الرغباتمثل وشاح يضيء القلبمالي لا أرى الأيام لي راضيةوالرضا بين يديك يلينوالى ودنا سامع ولرجائناتسعد تشتاق وتستبينهذوا عبادي يناجونني فيكل محنة وعند الايام الجوفاءهذوا عبدي كم أهوى إنجادهموكم إلى سمعهم اشتاقرجوني لأفخر بهمعبدي كم اهوي إليهم لقاءثنوني بكل مهجة ولميعصوني حين اشتد بهم البلاءيخرون بين يدايا راجين رضياوحسن اللــــــقاءهذوا عبادي إليهم جنتيوكل دعاءهم إلى اليقين يساق