الثلاثاء ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

متعبون

لصوت ٍ يفجّ عوالمنا النائمهْ.
ويغزلُ سحراً بأنغامه ِالناعمهْ.
لصوت ٍ يشقُّ جدارَ السكون ِ،
وتخترقُ القلبَ نيرانـُه ُالمضرمهْ.
هديرٌ مع الموج يأسرنا بهدوءٍ
ويغدقُ نوراً لأحلامنا الغائمهْ.
يعانقُ أرواحنا من فراغ ٍ
تطيرُ على وتر ٍ رقصة ٌ حالمهْ.
لعينيك ِكلُّ الأناشيد ِتحبو
وتطوي جراح َحكايتنا النادمهْ.
نصلـّي صلاة ً من الناي
إنْ هدرتْ لحظة ٌ هائمهْ.
وقفنا على الحلم ِ يا متعبين
كوقفة شوق ٍعلى قبلةٍ مفعمهْ.
وقفنا نباركُ حلماً يتيه
كوهج ِالشموس ِعلى أرضنا المرغمهْ.
بكلِّ اللغات ِأقولك ِلحناً
كعزف ِالليالي على شرفة ٍملهمهْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى