الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

متى؟ كيف؟ أين؟

على درب ذاك النجيع أسير

على درب ذاك النجيع أسير
فأخطف منه صديقا
ينام على قبلتين.
وتمشي معي نجمة الحب
علّقت فوق الوداع غنائي
لأنشد لحن المسافات في دمعتين.
على صوتك الموت يحضر مثل الهدايا
ومثل الطفولة في عيد أيلول
خذني على راحتين.
سترضعني ذئبة الليل
والحب يركنني في زوايا اشتهاء
لكي أنتقي عشقك الأبدي
يلاعبني عشقك الأبديّ
أتوه مع الحالتين.
لأني عشقت
تركت حياتي بكفّيك تنمو
وتبدأ من لحظتين.
سأتقن لعبته
يا بعيدا من الحلم بعدا لذاكرتين.
أحبك رغم انطفائي
بريقك أصفى
من النور في شمعتين.
فيكبر في وجعي وهجك
النور منك
وكل الكلام يباح
مع الخطوتين.
على قدمي رسمت قبّرات الصباح
تغني فهل تسمعين؟
رحيقي لأغنيتين
.سأعبر ميلادك
الفصل آت
فلا تشعليني
على صوت هذا النهار
ضجيج الرحيل
وصوت المراكب يخفو أمام النداء
خلعت ثياب الحنين.
رميت اليراع على الجهل
بال الصبيّ على الوجنتين
ومن روحها يا دموعي أتوب
وأسجد أكثر من مرتين.
سأغسل وجهي
وأترك نورا على الغصن كالشيخ
يمضغ أوجاع حزني
فيحبل شعري بعينيك
يولد من أغنياتي ضحى نجمتين.
وأسأل نفسي
سأذهب منكسرا بعد ماذا؟
متى؟ كيف؟ أين.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى