مختبر السرديات يستضيف زهرة رميج

في إطار مواكبة التجارب السردية الجديدة التي تتسم بالعمق المعرفي والجمالي وتطور الوعي بالممارسة الإبداعية، باعتبارها سؤالا مركبا يحاول خلق التوازن بين احتفاظ النص الأدبي بأدبيته وتشربه للأسئلة الواقعية الملحة، يستضيف مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء الكاتبة المغربية زهرة رميج في محور تجارب روائية.

تعتبر زهرة رميج واحدة من الكاتبات المغربيات اللواتي حققن في الآونة الأخيرة تراكما مهما من النصوص المتميزة من جهة بالتجديد، ومن جهة ثانية بتعدد أشكال التظهير،المنتج لفاكهة الكتابة عند رميج بمذاقات خاصة تتجلى في الرواية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، والترجمة.

كمايبدو التعدد معها، على خلاف الحالات الأكثر ورودا له، مجرد تنويع شكلي تستدعيه، دون شك، خصوصيات اللحظات الإبداعية، لأن قارئها المتمعن، يدرك بيسر أن ثمة روابط قوية تشد النصوص، وتمنحها سمة خاصة، تجعل تأويلها منسجما.اذ، من أهم سمات كتابتها حرصها على توفير المقروئية التي تضمن لمختلف طبقات القراء المتعة المعرفية، وتوفر من ثمة لهم إمكانات التأويل المتنوعة.. إضافة إلى أن خلق كتاباتها السردية تخلق أبعادا مهمة في إمكانات التشخيص والاستفادة من أساليب الحكي وتحبيك المواقف بمختلف مشاربها.

انطلاقا من هذا الإدراك ،سيلتئملقاء مفتوح حول الابداعات السردية للكاتبة بمشاركة عدد من الباحثين لتدارس خصوصيات المنجز الحالي من تجربتها، وهم النقاد : عثماني الميلود، ، أحمد رزيق، إدريس الخضراوي، محمد رمصيص ، عبد اللطيف محفوظ ،وذلك يوم الخميس 15 مايو 2008 بقاعة المحاضرات في الساعة الثالثة بعد الزوال، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء.