الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
مراجيح من الشوك
على صدر ِآلامِنا واقفهْ.هي الحيرة ُالعارفه.هي اللغة ُالخائفه.ستأتي على لحظة ٍ خاطفه.سؤالٌ من المشتهاة ِ،ينادي أنينَ الحياة ِ،ويدخلُ باب َالنجاة ِ،ستأتي (نو) العاصفه.كثيرٌ من الحزن ِ يعرفني،يا قرينَ الجحيمْ.قليلٌ من الحبِّ يعرفني،يا صديقي القديمْ.لأنـّا على صخرة ِالانتحار ِ نقيمْ.لك الحزنُ فاستصرخي،كي تطيرَ العصافيرُ فوق الصفاءْ.لعيد ِ سجودي بداية ُعمر ٍ،وعمري فضاءْ.حرامٌ مواويلُ ليلى،تغنـّي لخبز ٍ وماءْ.أتعرفُ درب َالليالي؟!أتسمعُ صوتَ انكساري وهذا قضاءْ.(مراجيحُ) عيدي من الشوك ِفوق نجوم ِ المساءْ.أمدُّ الأصابع َ،والجوع ُفوق الرغيف ِ يصول ْ،يجولْ.حوائجُ طهر ٍتقولْ:لتظهرَ أنثى من الغيب ِ،أنثى الفصولْ.سمعـْنا أطعـْنا،وخيرُ رفيق ٍ،لأحلى وصولْ.كوردة ِ شرفتنا،يسرقُ الليلُ ذاك السؤالْ.وأرسمُ روحا ًعلى دفتر ِاللاحدود،وصوتَ المحالْ.تزوّجتُ سطراً،وأنجبتُ حرفا ًمريضا ًوآخرَ ذنب ٍ صنعتُ الخيالْ.وأنـّي أحبُّ،ولو في السؤالْ.أحبّك لا تسأليني متى عادَ موتيإلى المقصله ْ؟.جراحي القديمة ُعائدة ٌ،وخيالاتـُها مقبله ْ.خيوط ُالجواب ِ تصيرُ يدَ المعضله ْ.أ تدرينَ كمْ مرَّ تشرينُ أخضرْ.وهذا كبيرٌ على ما تصوّرْ. !أ بعدَ النزيف ِ سأشعرْ.؟!على كلِّ حال ٍ فهذا مقدّرْ.على الرغم ِأنّ الجميعَ تحجّرْ.