الاثنين ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم هدلا القصار

مسرحيات رجـل

منزل مجزأ لمسرحياته
لأدواره المختلفة....
لآرائه المتعددة....
يسافر فيه للقرون الوسطى... ويعود
يتنقل من زمن إلى زمن... ويعود
 
من وراء الجماد
من تخمة اليأس
وزوبعات المدار
بعنوان واحد يؤلف الوقائع
يحاول القبض على الحياة
يتأرجح كجسد متعرج
يتفق مع أفعاله السرية
ليدخل كل العصور
 
يتكلم عن الطاقة الحركية
يتماوج مع ذبذبات أفكاره
وكأنه يلملم تحديات جوبيتر
بينما يجلس مع زحل
ليؤسس أنظمته المعرقلة
يلهث وراء مال أورانوس
ويحاول استباق مفاجآت بلوتو
يحاول تغيير خارطة ميلاده
يعتقد أن ساعته البيولوجية
تعيد عبقرية التاريخ
 
يسجن نفسه داخل المسرح
كعصفور ضائع
يشحذ ابتسامات الشمس
يرجو دفء الشتاء
يداعب الضوء باستعراضاته
كالأشباح يلتصق الجدران
بإيماءات حركاته الغير مفهومة
يطوف فوق أفعاله
فيما أتورم من حفريات أفكاره
 
يدفعني لهيجانه
حين يلاغي فردوس حصاني
يقامر على انفعالاتي
يجتاح مفردات كلماتي
لتصبح قصيدة سوداء
 
مرات افتقده
ومرات استهدفه
لأسبح بأساطير خرافاته
التي يرفض تحديثها
حتى أصبح غير قابل للصيانة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى