الثلاثاء ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم صلاح عليوة

معابرٌ للشوق

لم يكن غيرُها
من يدقُ على بابِ وجديَ
في آخرِ الليلِ
ليلي
وما كان غيري
على بابها
حين قابلتُها
لم أجدْ غير حسنٍ مهولٍ
مهيبٍ
تأتى لها
لم أجد غير نافذةٍ
تمنح العمرَ لون الخلودِ
وتسكبني
قطرةً
قطرةً
في مداراتها
ما افتتاني بها ؟
لم يكن وجهها
فوق أمواج عشقٍ جريحٍ
يطل لحزني
ليمتدح القلب أشياءها
لم تكن أغنيات مبعثرة
في صدى خطوها
أوحرير انتظارٍ وثيرٍ
يطوق خطوي
ويفتح لي باب أسرارها
لم يكن ثوبها
ذاويا في مراياه
يرجوالرجوعَ .. الرجوعَ
ويهفولها
 
لم يكن طيفها
بارقاً كالوعود
على طُرقِ الشوكِ
ينزعني من شرودي
ويرسلني
للتلال التي تحرس الليلَ
من أجلها
لم يكن صوتها
مورقاً في دمي
والتفاتاتها
في خطوط يدي
والتجائي لها
حين زُلزلت الأرضُ
زلزالها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى