الأربعاء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

مــتــى؟!

متى تفهمينْ؟!

بأنـّي أحبّك فوق التصوّر

فوق اليقينْ.

متى تعرفينْ؟!

بأنـّك هذا المدى والحنينْ.

وأنـّك أكبر حلم ٍ،

وأعمق حلم ٍ،

وأروع حلم ٍ،

وأنـّك من جسدي تولدينْ.
متى تشعرينْ؟!

بأنّ احتراقي تخطـّى الحدود،

وأنّ امتلاكي لنفسي ضياع ٌ،

بلحظة ما تبعدينْ.

متى تدركينْ؟!

بأنـّك لون الحياة ،

ومعنى الوجود،

وطعم السنينْ.

متى تؤمنينْ؟!

بأنّ الحكاية قد ولدتْ برهة ً،

ثم ّ صارتْ بلاداً من الياسمينْ.

متى تعذرينْ؟!

صراخي إذا كسر الصمت،

ناداك صوت اشتياقي ،

ولا تسمعينْ.

متى تسكنينْ؟!

بحلم الفتى صاحب الخوف،

أمّ الشكوك ،

وظلم الحصار،

وآه السجينْ.

متى تعلمينْ؟!

بأنّ الولادة قد حدثتْ يوم حبـّك،

والعمر في راحتيك يكون دهورا ً،

ولا تكبرينْ.

متى تقبلينْ؟!

أعود إلى سكني موطني،

من غيابك أرضي سراب ٌ،

وعمري غياب ٌ

وشعري عذابٌ

وليلي أنينْ.

متى تعيشين خارج قيد التقاليد،

حتى أعيش حياتي،

ولو فوق طينْ.

متى تفهمينْ؟!

بأنـّي رضيت بما تفعلينْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى