الأحد ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم محمد الزينو السلوم

مـن أنـا ..؟

حّدق لـمــــا بــعــد الســـنـا
وانـظـر لـتـعــرف مـن أنـا
 
هـذي زهـور حديـقـتـي
والـعـطــر فـــيــهــا ضمّـنــا
 
هــذي عــصــافيرٌ تزقزقُ
فــوق أغـــصـان الـهـنــــا
 
هذي ســـواقي نسـتحمّ
بــهـــا فـنـهـنــــا بــالـمـنـى
 
هـــذي أغـــاريــد الكـنـار
بــهـــا نـغـذي روحــــــنـا
 
هـــذي ظــلال نحـتمــي
فـيـــهـا إذا يغزو الضـنـــى
 
هــــذي وجـــوه حـلـــوة
قـلبـــي لـهـا يـومــاً حـنــا
 
مهـمـــا الهـنـا قــد لـمّـنــــا
عـنـهــا صديـقي لا غـنـى
 
هـي إن تــزرك لمـــرةً
تـزهــو بـهــا هـذي الـدنـا
 
وإذا رمـتــــك بــوردهـــــا
فـالـعـطـر يـلـهـب وجــدنـا
 
أعـرَفــتـهـا يا ســامـعـي ؟
والـقـلـب مـنهـا هـل دنـــا؟
 
نـجـواك إن تســمو بـها
هـي من تمـاهي سحرنا
 
بــيـنـي وبـــيـنــك يـا أنـــا
مــا بين جــرحـي والـقـنـا
 
لــكـنـنـا رغــــم الـجــرى
مــا عـــاد شــيءٌ بــيـنـنــا
 
مـــا بين هـــــذا، بين ذاك
بـــــــدا جــلــيــــاً أنـــنــــا
 
تـهـنــا وضيّـعـنــا الـطــريـق
فـــلا هــنـــاك ولا هـنـــا
 
حــدّق وقــل مـا شئت في
التحـديـق نـعــرف بعـضنـا
 
مــــاذا وهــل نـلـت المنـى
أم بات ســــراً، ســــرّنــا ؟
 
مـاذا ؟ أتـعـرف مـن أنـا؟
نجوى ويخـفـينـي السنـا.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى