الخميس ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم مــحــمــد زريـويــل

مقام العشق

أ قـــيـم في كــنــه القـصيـدة

بـإعــاشـة كــاملة ،

تـدثـرني ا لحروف

و تـهــدهــدني الكــلــمــات .

فـــي تــوازن

تـتـنـوع وجـبـاتي

أنهـل من الـمعـادن

بالكـم الـمقـبـول،

لـتـتـعدد سُــعــراتي ,

ثـم أنخرط في مـنـظـومـة الـكـلام ,

أنـتـج الـريح ،

عـبـر الـمخـارج أتـرجـمـه

إلى أنـيـن الألم ,

أو آهـات الـندم ،

و طـورا

أنـفـخ ناي الـفـرح

و أعـزف قانـون الـمـرح ...

مـن وحي الـفراغ ,

أخـط إحـسـاسـي

عـلى تـضاريـس الـبـيـاض ،

لـكـنـه لـمـقـام الـعـشـق يـعـتـلي,

فـيـشـتـعـل بـالـمـداد الأســود,

أتـلـوه وجـدانا عـلى نـفـسي

وحـيـن أتـعـثـر ,

أفـتـح قامـوس الـمـسـتـحـيـل ،

أشـهـد الأفـعـال و الأسـمـاء والأدوات ،

عـلى واقـع يـنـفـلـت مع الأحلام

إلى ماض هـارب

أو غـد بـعـد لم يـحـن...

ما أروع الـمـرء أن يـكـون عــاشـقا,

فـي أحـسـن مـقـام،

يُـصـّرف الـكـلام قـطـعـا ثـمـيـنة ,

يـنـفـقـهـا بـسـخـاء !


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى