الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بعد لقاءات مع مسؤولي الجامعات الأمريكية

مكتبة البابطين تنشىء مركزا للعربية في فلوريدا

تستعد مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي لانشاء مركز البابطين لتعليم اللغة العربية في جامعة " ايكرد " في ولاية فلوريدا الامريكية .

وقال رئيس مجلس إدارة المكتبة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين في تصريح صحافي اليوم إن المركز يهدف إلى تدريس وتعليم اللغة العربية لفئات متعددة الأعمار ومراحل مختلفة من طلبة الجامعات الأمريكية ويتوقع أن يخرج في مراحله الاولى 100 طالب وطالبة سنويا .

وأضاف البابطين أن مناقشات ولقاءات جرت منذ فترة بين المكتبة وبين مسؤولين من الجامعات الأمريكية تم خلالها التوصل إلى إتفاق يتم بموجبه السماح بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية هناك يتيح للطلبة الأمريكيين أخذ دروس بعلوم العربية تفيدهم في دراستهم وفي حياتهم العامة .

وأشار إلى أن المبادرة حظيت بترحيب من الجانب الأكاديمي الأمريكي وأنه تم بذل جهود حثيثة في متابعة الموضوع لتحقيق هذا الطموح الذي ستكون له اصداء إيجابية في الغرب .

وأكد أن المبادرة هي لتعميق وتفعيل رسالة المكتبة في خدمة اللغة العربية مشيرا إلى أن المركز سيبدأ أعماله في الفترة القريبة المقبلة .
وكان البابطين أعلن إنشاء المركز أثناء زيارة قام بها طلبة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المكتبة ولقائهم به .

من جهة آخرى أعلن البابطين عن برنامج جديد يجري التجهيز له حاليا يهدف إلى تعليم اللغة العربية لطلبة من الولايات المتحدة ولكن في الكويت .

وقال أن المكتبة ستستعد لإستقبال نحو 20 طالبا وطالبة من أمريكا خلال الفترة من 15 ديسمبر المقبل وتستمر حتى 15 يناير 2009 لتلقي برنامج متطور خاص بتعليم اللغة العربية لهؤلاء الطلبة الذين تتنوع اختصاصاتهم الدراسية ما بين طلبة دراسات شرقية وعلوم سياسية وآخرين من العاملين مع هيئة الامم المتحدة.

وأشار إلى أن البرنامج لن يقتصر على الشكل الأكاديمي للتدريس بل أعدت المكتبة للطلبة الزائرين برنامجا ثقافيا متكاملا يجري خلاله تعريف الطلبة بالمعالم الثقافية في الكويت ومؤسساتها التعليمية بحيث يجري التنسيق بشأنه مع مركز البابطين للغة العربية في فلوريدا ووزارة الإعلام.

واكد البابطين حرص المكتبة على أن تؤدي دورا حقيقيا في خدمة اللغة العربية وإنتشارها بقوله " تم إعداد البرنامج بشكل علمي مدروس بحيث يستفيد الطلبة من الفترة الدراسية إستفادة كاملة وبشكل محبب يليق بلغتنا العربية الاصيلة التي تستحق منا كل هذه الجهود ".

وشدد على أهمية اللغات في التواصل الحضاري بين الشعوب ودور هذه اللغات في الإستفادة المتبادلة من التجارب الحضارية والعمل على تحقيق مفهوم الحوار بين الحضارات وفق مفاهيم واضحة لا لبس فيها .

وأوضح أن إتقان اللغة العربية من قبل الفرد الغربي يساهم في إطلاعه بشكل مباشر على تاريخنا وقراءته له دون وساطات الترجمة التي قد لا توصل له الواقع بشكله الصحيح .

يذكر أن مكتبة البابطين للشعر العربي نظمت العام الفائت برنامجا تعليميا لدراسة اللغة العربية في الأردن لـ 10 طلاب من جامعة (ميزوري) الأمريكية وشكل نجاح التجربة حافزا لإعادة الكرة مرة آخرى في الكويت.

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى