الأربعاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم عزيز العرباوي

مكتبة التاشفيني تحتضن ملتقى كاتبات وكتاب الجديدة

بمناسبة الدخول الثقافي نظمت المكتبة الوسائطية التاشفيني يوم السبت 28 أكتوبر 2017 الملتقى الثاني لكاتبات و كُتاب الجديدة بشراكة مع جمعية أصدقاء المكتبة و صالون مازغان و فرعي رابطة كاتبات المغرب و اتحاد كتاب المغرب و بتعاون مع مديرية الثقافة و جماعة الجديدة و الجمعية الإقليمية للثقافة و مكتبة باريس.

شهدت فعاليات الملتقى تنظيم معرض إصدارات الكتاب المحليون ومائدة مستديرة في موضوع أي كاتب لأي قارئ؟ جمعت بين عدد معتبر من كاتبات وكتاب الجديدة والمدن المجاورة.

افتتح الملتقى بالوقوف دقيقة صمت ترحما على فقيدي الساحة الأدبية المغربية: الكاتبة زهرة زيراوي و قبلها الشاعر محمد الميموني. بعد ذلك ألقى السيد عبد الله سليماني محافظ مكتبة التاشفيني كلمة بسط فيها أهداف هذا الموعد السنوي و المتمثلة أساسا في جمع كُتاب الجديدة و نواحيها حول قضايا الكِتاب و النشر و القراءة. من جهته رحب السيد عبد الرحمان عريس، المدير الإقليمي للثقافة بالحضور و نوه بالأنشطة المكثفة التي تحتضنها مختلف فضاءات القراءة العمومية بالمنطقة...

و توزعت مداخلات المائدة المستديرة التي سيرها باقتدار الدكتور رضوان خديد على محورين أساسيين: ففي المحور الأول انصَبَّت مداخلات السادة الحبيب الدايم ربي ممثل اتحاد كتاب المغرب وإبراهيم الحجري رئيس صالون مازغان وحسن الكامون كُتبي، على تعريف الكاتب والقارئ وتطور الوسائط وتعددها بينهما.

أما المحور الثاني فقد شهد مداخلات السيدة خطيبة منديب رئيسة فرع رابطة كاتبات المغرب و الكاتب مصطفى اجماهري أعقبهما كلا من الكاتبات والكتاب: فاطمة بلعروبي وسعيدة الأشهب وحبيبة الزوكي ومحمد شعالي ومحمد مفضال؛ وركزت كلماتهم العميقة على التجارب الشخصية، وعلاقة كل واحد منهم بالقارئ، وأجابوا، وفق تصورات متقاطعة ومتكاملة، على السؤالين التاليين: كيف يمكن تعريف الكاتب؟ ومن هو القارئ؟

ثم أعطيت الكلمة للحضور حيث شاركت ثلة خيرة من الأقلام المحلية أغنوا النقاش بأفكار واقتراحات وجيهة.

و سجلت الدورة الثانية للملتقى حضور وجوه مهتمة ومتتبعة للشأن الثقافي والإبداعي أمثال السيدة نعمة الله الخطيب، الباحثة الأثرية وأحد الأعمدة الأولى لهذا العلم في مغرب الاستقلال، والسيد عبدالجليل المشيشي عن مديرية التعليم والفنان التشيكيلي عبد الكريم الأزهر والطبيب و الفاعل الجمعوي عبد اللطيف كيسمي.

من جهة أخرى، وبالإضافة إلى إعلان مدير مكتبة باريس عزمه إنشاء دار للنشر و إفراد مكان متميز لإصدارات الكاتبات والكُتاب المحليين بواجهة مكتبته، تم التداول في عدد من المقترحات من بينها:

 ضرورة العمل على انخراط الكاتبات والكتاب في عملية تشجيع القراء داخل الوسط التعليمي؛

 تفكير الكاتبات والكتاب في وضع نسخ إلكترونية لأعمالهم على شبكة الأنترنت؛

 الدعوة إلى أن يقرأ الكاتبات والكتاب لبعضهم بعض باستمرار.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى