الأربعاء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
من أجل قصيدة حزينة
لأكتب شعرا حزينافلابد من مطرٍ هادئفي جوانب أمسيةٍكي أفجر في ذكرياتيشوقا قديماًلأقوال محبوبتيأو أحن إلى صمتهافي طريقِ الرجوعو لابد من مطربٍ عاطفيليأسى على سوء طالعهِفي الغرامِو يبكي على صخرةٍفوق شط فسيحٍوينثر ألحانهفي رنين الكؤوسِو بين ارتجاف الشموعو لابد من شجنٍ في المقاهيو عابرةٍ تحت ليل قديمٍلتنبض في وحدتي نغماتيو أمضيإلى منزل فارغٍخلف نهر الدموعو لابد من قمر حالميتناسى طفولتهو يغوص بغربتهِكي يمر شريداًعلى مشهد لبيوتٍو أشجار سروٍمبعثرةٍ في حواف النجوعو لابد من عتمةأو شموسٍتحيط بلوحات صيفِو تلويحةٍمن نوافذ منفىو رفة ضوءٍعلى رجفةٍفي ارتحال القلوعو لابد من دقة لطبول خرافية الوقعِفي مطلع الحربِلابد من كلمات معطرة برنين المآسيو لابد من ألم و بكاءٍو من ألم و بكاءٍو جوعو لابد من صمت محبوبتي في خياليو أشجانها تتكوم حوليغماماو تسقط مثل الأغانيو مثل الأسىقطرةًقطرةًفي الضلوع