السبت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم عبد الجبار الحمدي

من منا بلا عيون...

من منا بلا عيون
يرى ما يحدث لشعب غزة
وكأنه لم يكون..
نعوش على الاكتاف ترفع
والكثير منا يستنكرون
ويشجبون...
هناك في دهاليز العهر فيما بينهم
يحتفلون ...
كؤوس تقرع وفي طغيانهم
يعمهون...
لك الله يا غزة ... تدكين وتغتصبين
أما الساسة فمن خلف الباب
يتنصتون...
وأمام شاشات التلفاز ينتفضون..
سنسحق... سندك سنعلنها ثورة
وفي الغرف المغلقة مع العدو
يتصافحون ...
يا قادة الزيف .. الى متى هكذا
تبقون؟
نيام في سبات عميق وابناء غزة
يُقتلون..
أين الدين منكم؟. اين الاسلام
وما تعتنقون؟؟
تالله انه قد احتار فيكم ولاة
وليتم انفسكم على الخلق
مثل فرعون...
وقلتم انا ربكم الأعلى
فاعبدون..
ثم تركتم ابناء غزة يقطعون
ويصلبون..
هكذا هم الولاة كل الولاة...
على سنابك عروشهم
يخطبون
انا لكم داعمون فاصمدوا ..
النصر آت لا محالة إنا معكم
صامدون..
وحين الفاجعة دموع التماسيح
يذرفون....
فيا شعب غزة كل قادتنا خونة
وخيرهم أشر ملعون...

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى