الأحد ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم حسني التهامي

موكب عرس

عانقتك
نمت بأحضانك
لملمت
فساتين الحب
رمتك
في كل مكان قابلتك
 
قبّلتك
نمنا
في قصر وردي
كنا روحين
تلبس ثوبي
تلبس ثوبك.
 
عانقتك
في كل مكان قابلتك
قبّلتك
لكني
أفقدك الآن بكوكبنا
أفتقدك
كم يوما
ساءلت الحراس
بأن يُفتـَحَ باب الأرض
لكن الحجاج
يخافك
بل يخشى
أن تسقط قطرة حب وردي من كوكب حبك
لكن الحجاج
يخافك
بل يخشى
أن أمشي في دربي
وأقص محاسنك للناس
فأقتل
أو
أدفن
في اللا أرض
وفي اللا معنى
 
أحياناً
أسمع عنك
في قصص الأطفال
وفي أغنية قلوا «ساذجة .. لا تحمل معنى للعصر ..
وأضحت هاربة .. سابحة
في الأجواء»
نورا كنت
روحا
تسكن
في الأشياء
 
لكن
إن فاهوا باسمك
صاح الحجاج
لدى الحراس
كي يخرج
من آذان الناس
حديثك
كي يهدم
في أعماق الناس
عرينك
كي يقطع نهدك
ويموت العشاق
تجف شفاههم
وتموت الأشواق
تموتين
«هل يكفر
من قال بأن الله إله الأرض
وأن الناس جميعا زواره
وبأن حبيبة قلبي
عائدة
حين يُعاد لدينا
موكب عرس الحب»

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى