السبت ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٣

ميثاق الأخوة

محمد عبد الوهاب ابو يوسف
هاجِمْ كما شئتَ فإنني أخواني
راعٍ لِمَصْرَ حامٍ لأوطاني
هاجِمْ كما شئتَ لأنَّ الدين مِنِّي
ثاوٍ في نبضي و شرياني،
هاجِمْ لأني أحملُ في صدري
تباشير فجرٍ..
من جنّة قرآني
أتحرقُ بليلٍ جُلَّ مقرَّاتي
و تُمزِّقُ لافتةً عليها عنواني
احرقها فالنَّارُ حتمًا لا تضرّ
بلْ لِلْورَى تجلو
حزبَ الشّيطانِ
لِيَعلمَ بنوك مَنِ الضّحيةُ ههنا
و يَعلمَ بنيَّ..ما أبوهمُ الجاني
مزِّقْها لَنْ تمحوَ معنى
حروفٍ حُفِرَتْ
في داخلِ وجداني،
إنْ تسألوا عنِّي فأنِّي ناشطٌ
لا أهدأُ و بلدي..
بِذيلِ البلدانِ
و كيف أهدأ..
و بلدي مليء..
بطواغيتَ تُخْشَى و أوثانِ
إنَّي مطهَّرُ داءِكَ..وطني أنا
مضادٌ لِفيرس نافٍ لِسرطانِ
أكمدًا يموتُ الفاسدون لأني
أقسمتُ أنْ..
ألمسَ الشَّمس بِبَناني
قُلْ مُوتوا بالْغيظ إنِّي مورثٌ
ما قدْ أموتُ لهُ ضُحًى لأخواني
هاجمْ فإني قد تعوَّدْتُ العِدَى
مذُ قيلَ لِلْعسكرِ احكُموا بِثَوَرَانِ
كم أسكنوا مِنْ إخوةٍ لي الجنَّة
و أشعلوا روحَ الفِدى بِشبّاني
أيُرضيكَ مصر العروبة تتغرَّبُ
حتَّى ترى..
فِسقَ الشّذوذِ عيوني؟!
أيُرضيكَ مصر العِمامة تُلْحِدْ
فلا تسمع..
صوتَ الأذانِ آذاني؟!
أيُرضيكَ مصر العمادة تخربْ؟!
و بالأمسِ زانتْ بِأنهرٍ و جِنانِ
فتبكي لِحالها مقلتيْ..
و ينفطرُ حزنًا لِمَآلِها الأليمِ جَناني،
قال و علََّمنا الإمـامُ أنَّهُ..
ليستْ جماعتُنا بِدينٍ ثاني
و لسنا بِفرقةٍ حديثٌ عهْدُها،
و لسنا بمذهبٍ
يُنسَبُ لِلْباني،
الدينُ معروفٌ و مذهبُنا جلِيّ
هو في اتَّباع الصادقِ العدنانِ
إنَّا نحنُ فِكْرٌ طيّبٌ في أصلِهِ
قد يُعتَرَى بالخطأ و النِّسيانِ
و مرادُنا إصلاحُ أمِّتِنا بِكمْ
و فخرُنا أنَّا..فِكْرٌ إنساني
لِنجاحِ ثورتِنا التي قد أَدهَشَتْ
الْعالَمَ وَ غَيَّرَتْ بِكياني
تطهيرُه إعلامَنا و قضاءَنا
يُسعَى لهُ..
بالصبرِ و العِرفانِ
و كذا أنا متسامحٌ عنْ ذا الَّذي
قد نلْتَ مِنْ عِرضي..و مِنْ جثماني
إني قد لُقِّنتُ في صغري معكْ
أنَّ الْمُسِئَ..
يُجازَى بإحساني
و القبط أرعى حقَّهم والقائلُ
أبغي معارضتَكَ أنا علْماني
لكن إذا جُرَّتْ لمصرَ يدُ العِدى
كُسِرتْ دفاعًا..
عنْ حِمَى الأديانِ
إنْ تسـألوا عنِّي..فإني بائعٌ
نفسي لما..
في جنَّة الرَّحمنِ.
محمد عبد الوهاب ابو يوسف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى