الثلاثاء ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم أحلام منصور الحميّد

مُرْهِقٌ ألاّ أَرَاك

يَا لِقَلْبٍ وخيالٍ مُتْعَبِ!
هَدّه الشوقُ..
فَحَارَتْ رُوحهُ..
وحناياهُ اصْطَلَتْ مِنْ لَهَبِ..
......
يا لِهذا البعد ما أصعبهُ!
يا لِهذا الحبِّ ما أعمقهُ!
يا لِرعشاتِ الهوى المضطربِ!
......
 
مُرهقٌ.. ألاّ أراك!
مُتعبٌ ليلُ هواك!
مُجْحِفٌ.. ألاّ أغنّي الشعرَ في دنيا لُقاك!
لو ترى حجمَ الحنين..
وبريقَ الشوقِ في تلك العيون..
وفؤادًا..
كلّ نبضٍ في يحكي عَتَبي..
أَمِن العدل افتراقٌ ؟!
ثم لُقيا لحظاتٍ!
ثم بعدٌ.. وسفرْ!
......
 
ليتَها طالت لُحيظاتُ اللقاء..
ليتهُ الوقتُ توقّف..
ليتني أشعلتُ في عينيكَ عشقي..
ليتَ عمري كلّه ذاك المساء..!
......
 
كانت الدّنيا مَطَرْ..
ومضينا في سباقِ السُّحُبِ..
نرشفُ القهوةَ..
أم شوقًا تجلّى في الملامح ؟!
نملأُ الصدرَ بأنفاسِ الغروبِ
وشذى تلك الرّوائح..
نحتسي الحبّ بخفقٍ نَهِبِ..
......
كانت الدّنيا مَطَرْ..
وافترقنا..
ومضينا..
في تلافيفِ السّحاب..
ولظىً.. من دمعهِ المُنْسَكِبِ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى