الاثنين ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم خديجة علوان

مِزَاجُ المَطرْ

كلُّ المساءاتِ باردة
البحرُ يشربُ البحرَ
ومزاجُ المدينة معكّر
كل ما على الشاطئ
من خطاً ...
امتصها الرمل العطشانُ
وخربشات العاشقين
على الحيطان البيضاء
محاها المطر...
فهل ننزع وترا للكمان؟
وآهة من جوف ناي ضَجِرْ؟
وعلى قارعة حناجرنا
نغني لحلمٍ سيمر
وربما قد مر
أنكتب على الماء الغزير
حين يكسو ندب الشارع
حزن وجوهنا...؟
أنكسر مرايا السيارات المبللة
لأنها لا ترانا
لأنها تختزل شرودنا
في قطرة مطر
في حلقة رسمها صغير
على النافذة الخلفية
وركض على عجل
مقيت هذا الاحساس
حين نمشي عراةً
دون سرابيل تقينا بردا
دون حبيبٍ
يصبح معه الشتاء
دافئا
والليل الموحش فجرا
نسيمه عنبر
فحتى متى؟؟
انتظارنا ...
حتى متى ؟؟
النبضُ عارٍ
وأحلامنا في سفر...
أجبني يا قدري
الجاهل ذاك القدر؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى