السبت ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
مِنْ أحزان الراهبِ العاشق
قدْ تصحَّرْتُ وعُمْري صارَ صيفا ًبعدَهُ صيفٌ وصيفُوغدَتْ مزروعة ًبالحُزن كلّ ُالسُبُل ِورياحُ العُمْر ِعَصْفُأرْقبُ الغيمة َتأتي وفؤادي مِنْ جفاف راحَ يهفولنسيم ٍعَطِر ٍأو رَشـَّةٍ مِنْ بَلـَل ِ* * *لا تخافي عندَما تأتينَ ليأنا إنْ جُنـَّتْ بيَ الرغبة ُعَفّ ُأنا بعضٌ مِنْ شظايا راهبٍ في دَير ِعشق ٍكـَهـِل ِأكتفي منكِ بخمر القـُبَل ِبعدَها لا فرقَ عندي بينَ أنْ أعقلَ أوْ لمْ أعقل ِكلّ ُما أعرفُ انـّي فوقَ مَوج العشق أطفووشراعي مَزّقتـْهُ الريحُ والوَجْدُ وخوفُمُبْحرا ًفوقَ خليج المُقـَل ِ* * *أنا لا أملكُ شيئا ًغيرَ عشقي وفنون ِالغزل ِولقدْ جارَ زمانيطبْعُهُ زيْفٌ وإرهابٌ وسيفُفتعالي نحضن ِالعشقَ إلى الفجر ونغفوأنا مجنون ٌوأحلى العشق ِأنْ لا تعقلي* * *أنا أدري أنتِ تخشينَ زمانا ًحَكمَتْ أوغادُهُ أنْ تـُقـْتـَليأنا أدري انـّهمْ قدْ جَرَّموا قلبَكِ إذ ْ راحَ الهوىفي دُجى عينيكِ يَحلو ويَشفّ ُفلـْنقاومْهمْ بأنْ تـَعميَهمْ دَفـْقة ُالعطـْر ِ وآمالٌ تـَرفّ ُسيموتونَ مِنَ الحقدِ ونبقى حاملينَ العشقَ للمستقبل ِ