الثلاثاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
نجـــوى
لو قرأت الشوق سطرا من عذاب في عيونـيورأيت اليأس إعصـــــارا وريحـا من جنــــونوشهدت الوجــــد نـــارا ولهيبـــــــا يعــترينيفاتركي كل عتــــــاب يـا حياتـي واعــــذرينـيأنا إنسان وقلبــي موضــع الرقــة منــــــــــيلوعة الهجـــــــران أدمته ، وأضنـاه التــمنيفاتركيني لعذابي ، مـــا الذي تبغـــــين مـــنيودعينــــي يا ملاكي من أسى روحي أغــــنيأنا أهواك وحبـــــــــــي لك أقوى من يقــــينيووفائي لك يســمو فــــوق آفـــــاق الظــــنونكل إحساس ونبــــض ، ودموع في جــــفونيترتجيك اليوم عطــــفا ، وتناديك ارحـــــمينيإن يكن باعوك بخسا ، ويدي كانت قصــــيرةفاجعلي الصبر ملاذا ، فـــــهو زاد وذخــــيرةوأنا للحــــــب أحـــــــيا ، وبه دربي منــــيرةوسأبقى احفــــظ العــــهد لساعاتي الأخـــيرة