الأحد ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
نداءُ الروح
اذهبي إنْ شئـْتِ أوْ شئـْتِأنتِ في الحالين عندي حاضِرهْأنا ألغيتُ شؤونَ الذاكرهْما الذي تنفعُني؟!وسلوّي عنكِ قدْ صارَ خرافاتِ مُحال ِبلْ تعاليشرفة ُالروح ِوفيها زفـَّة ٌ أحلامُها مُنتظِرهْوورودُ العشق ِولـْهى عطِرَهْوصباحُ الوجْدِ قدْ تاهَ بأشواق اللياليبلْ تعاليأنا كـُلـّي شـَفـَة ٌذابلة ٌما بينَ أشواكٍ ورَمْل ِمَدَّتِ الأعناقَ تهفو وتـُغنـّي وتـُصلـّيوصباحُ الوجْدِ قدْ تاهَ بأشواق اللياليبلْ تعاليتـَجدي وجْهَكِ في عُمْق المرايا بينَ أحزاني وروحيتجدي مَدَّتْ لكِ الأيدي ضفافٌ في جروحيتجديني يَصلبُ العشقُ شراييني على جدران حُزن ٍ واشتعال ِبلْ تعاليساُغنـّيكِ مَقاما ً فوقَ أوتار هيامي ثـَمِلاسوفَ اُهديكِ بقايا الروح تـَعْرى ، رَتـَّلـَتْ في مَعبدِ العشق هواها غـَزَلاسوفَ تـَلقـَينَ جنوني راقصا ً في مهرجان ٍ واحتفال ِآهِ كمْ نادَتـْكِ روحي يا مُنى الروح ِ تعالي