الأحد ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم خالد صبر سالم

نداءُ الروح

اذهبي إنْ شئـْتِ أوْ شئـْتِ
أنتِ في الحالين عندي حاضِرهْ
أنا ألغيتُ شؤونَ الذاكرهْ
ما الذي تنفعُني؟!
وسلوّي عنكِ قدْ صارَ خرافاتِ مُحال ِ
بلْ تعالي
شرفة ُالروح ِوفيها زفـَّة ٌ أحلامُها مُنتظِرهْ
وورودُ العشق ِولـْهى عطِرَهْ
وصباحُ الوجْدِ قدْ تاهَ بأشواق الليالي
بلْ تعالي
أنا كـُلـّي شـَفـَة ٌذابلة ٌما بينَ أشواكٍ ورَمْل ِ
مَدَّتِ الأعناقَ تهفو وتـُغنـّي وتـُصلـّي
وصباحُ الوجْدِ قدْ تاهَ بأشواق الليالي
بلْ تعالي
تـَجدي وجْهَكِ في عُمْق المرايا بينَ أحزاني وروحي
تجدي مَدَّتْ لكِ الأيدي ضفافٌ في جروحي
تجديني يَصلبُ العشقُ شراييني على جدران حُزن ٍ واشتعال ِ
بلْ تعالي
ساُغنـّيكِ مَقاما ً فوقَ أوتار هيامي ثـَمِلا
سوفَ اُهديكِ بقايا الروح تـَعْرى ، رَتـَّلـَتْ في مَعبدِ العشق هواها غـَزَلا
سوفَ تـَلقـَينَ جنوني راقصا ً في مهرجان ٍ واحتفال ِ
آهِ كمْ نادَتـْكِ روحي يا مُنى الروح ِ تعالي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى