السبت ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
نوافذ
-1-أحرقوا الزهورلا يهمني مادام انفي لا يذكر إلا رائحة الخبز والبارودوعباءة أمي العتيقةوزنزانة الكتيبة المليئة بالبراز-2-لا أعرف ُكيف َ يحولون َ الحمامة َ إلى مومس...؟والربيع َ إلى قواد ٍ عَفن ِ الفم..؟!-3-أيتها القصيدةأرتدي ملابسك واخرجيفانا لا احمل قلمي-4-تأكدت أخيراًإني سأكبر سنواتولن اصغر لحظة-5-تأكدت أخيراًإن تمرنا ثوريحين استبدل نواته المسالمةبـ (بوشة بي- كي- سي)-6-النـّساء في وطنيبلا أرحاملأنها تنجب أطفالا ًمن الدموع-7-النسور في وطنيمصابة بـ (فوبيا) المرتفعات-8-آمنت بالله جدالأن دموعه تنثُّ على قلبي-9-لماذا حين اعشق..؟تتبخر البحاروتُحبس الأيام في مستشفى المجانينلماذا حين أتسكع ..؟تشتمني الطرقاتوتبصق على وجهي إشاراتُ المرور-10-أيها العابرونيسعدني أن أكون منديلاً ملقى على رصيفعودَ ثقاب مبللعلكاً في فم عاهرةعلى أن أكون شاعراً معلباًوقصيدتي وصفةً يكتبها طبيبٌ بيطري-11-لساني كالأفعىيستبدل كلماته كلَّ عام-12-مسكين هذا الخنجركلما يطعننييجرحه لحمي المتهرئ-13-سأحكي لكم حكايةً طويلة :أبي سامحني لن أتبول في ملابسي مجدداأستاذ سامحني سأحفظ درسي في المرة المقبلةسيدي سامحني لن أتغيب عن تدريباتك الرتيبةربي سامحني أنها اللحظة الأخيرة-14-تعانق ُ روحي ضوء َ السرابأتكلم ُ كالأغبياءأأكل ُ خبزَ الأماني وأشرب ُ الضياعوأرقص ُ كالمجنون ِ في غابة ِ الذئاب-15-سأحفر قبري في الشمسفقبورُ الأرض لا تعنينيوأعلق ُ لوحة َ تعزيتي على حائط المجرةمجلسُ فاتحتي سيقامفي ديوان ِ شعرٍ لم يطبعْ- 16-أيها الفرحأيها العدو الغامضمتى أقتلك ...؟لأخلص كآبتي المسكينة من شرك