الخميس ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٢
بقلم حاتم جوعية

وأجمَلُ الوَصلِ

لقد أعجبني هذا البيت المنشور على صفحة أحد الاصدقاء في الفيسبوك:

وأعذبُ الوصلْ وَصلٌ كنتَ تحسبُهُ
من المحالِ فأضحَى صدفة قدرَا

فنطمتُ هذه الأبيات من الشعر ارتجالا ومعارضة له:

بالحُبِّ نرقى نطالُ الشّمسَ والقمرَا
الرّوحُ تسمُو ويبقى عُمرُنا نضِرَا
بالحُبِّ قد نبلغُ الغايات أجمعها
ونطردُ الهمَّ والشّدَّاتِ والكدرَا
يا رُبَّ يوم أتتْ بُشراهُ مُشرقة
يوم الهنا فيهِ نلتُ النّصرَ والظفرَا
وأجملُ الوَصلِ وَصلٌ مع أحبَّتِنا
الكونُ يُشرقُ، فيهِ نشكرُ القدَرَا
إنَّ الحياةَ مع الأحبابِ بهجتُنا
العيشُ طابَ وقد أضحَى النَّوى خبَرَا

 التحرشات والإعتداءات الجنسية على الأطفال الصغار في الجتمع العربي-

إن هذا الموضوع هام جدا بالتأكيد وخطير والمفروض أن يحظى باهتمام أكبر وأوسع من قبل الجهات المسؤولة ومن جميع النواحي: قانونيا وقضائيا وطبيا واجتماعيا ونفسيا..ويجب مساعدة القاصرين المعتدى عليهم وأن تقدم لهم كل الإرشادات والخدمات اللازمة،وخاصة النفسية..ويجب محاكمة ومعاقبة المذنبين المجرين الذين يعتدون على الأطفال الصغار القاصرين بأشد العقوبات وأقساها..وحتى السجن المؤبد..وحسب رأيي إن الذي يعتدي جنسيا على طفل قاصر أصعب وأبشع بكثير من الذي يقتل شخصا بسلاح جسديا. ولكن وللأسف الشديد هنالك أشخاص ساديون في مجتمعنا العربي قاموا بتحرشات وباعتداءات جنسية على أطفال صغار أبرياء ولم يقدموا للمحاكمة وللقضاء حتى الآن ولم ينالوا أي عقاب يليق بهم. وعلى سبيل المثال: هنالك شخص من إحدى القرى العربية والجميع يعرف شذوذه وتحلفه وهومتزوج وله أولاد قام قبل أكثر من 20 سنة بإعتداء جنسي على طفلة صغيرة ثم هرب إلى بلدة أخرى خوفا من انتقام أهلها ومعاقبته..ورجع بعد أكثر من سنتين إلى بلدته عندما هدأ الوضع..ولم يفدم لأية محاكمة..وبعدها هذا الشخص أصبح وبقدرة قادر شاعرا وناقدا وهو لم يكمل دراستة للصف الثالث الابتدائي كما نسمع وكما يقول الجميع عنه..والشيىء المضحك الذي حدث مؤخرا ان هنالك إتحاد للكتاب والادباء تأسس حديثا وهو في مرحلة التكوين وجمع وضم أعضاء جدد له..وأن أحد المسؤولين في هذا الإتحاد وهو كاتب معروف وصديق لي ذكر لي: إنه تحدث مع ذلك الشخص الشاذ -الذي نحن في صدده - وطلب منه الإنضمام إلى هذا الإتحاد كعضو فعال.. ولقد وبخت انا صديقي المسوؤل في إتحاد الكتناب بلهجة قاسية جدا وقلت له: لا يوجد إنسان وكاتب وشاعر محترم وعنده ذرة من قيم وأخلاق ومبادىء يقبل أن يكون في إتحاد او اي جسم وإطار يكون فيه هذا الشخص السادي والشاذ والمجرم الذي يعتدي على الأطفال الصغار جنسيا. وطبعا إن هذا الأمر يثير الضحك والإستغراب ايضا والإشمئزاز وسيتساءلُ الجميع: إلى أين وصلت الحركة الأدبية والثقافية محليا؟؟..!!!.وكيف ان العاهات الإجتماعية وأن الساديين والشاذين والمعتوهين ومغتصبي الصغار والطفولة والبراءة يصولون ويجولون ويمرحون ويشاركون وينخرطون في النشاطات والفعاليات الثقافية والأدبية...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى