الأربعاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم
وتجرّ إلى حقلك أحلى شجرٍ
انظرْ
ها هي قوقعة الضوء
على نافذة البيت
فحاولْ أن تأخذ منها أسماءك
كي تشعل بمداك أهازيج محلّاةً
بلآلئ باهرة
واخرج من ذاتك للطرقات
عساك تكون
فتبرق في أفقٍ غير بعيد
عن ناظرك
فأنت الساعةَ لست كما كنت
لدى الشط قبيْل استيقاظ المدّ
ستحرث صوتك في الأمداء
وتصغي حين يكلمك الماء
بلا عنَتٍ
وتجرّ إلى حقلك أحلى شجرٍ
وجهك قمر
ويداك غديران جميلان ينوسان
وما بين ذراعيك هو الكون
يسر إلى الأقمار فيخبرها عن شمس
تأتي في الغد تحمل للأرض
فراديس الكلإ الغضّ
ستوقد يا هذا شمعك في الشرفات
وتعقد رجلاك الصلح
مع الطرقات المتسعةْ...
رقص المنديل على شفتيها
ثم انتبه
فثَمّةَ مسحوق يحرمه
من أن يحتك مباشرة بالشفتين.
مسك الختام:
أكـــابــــر حتى لا أريـهــم هشــاشتي
سواسية فــي ذا عـــــــداتي وخلاني
إذا ضاق عيشي اليوم هيهـات في غد
يضيق فحاشا موسع العيش ينساني