الأحد ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

ورود الصبر

سأنثر فوق أكفاني ورودا
وأترك كل من يُبقي جحودا
 
أنا من عشت مظلوما ولكن
أليس لنبض آهاتي حدودا
 
فيا من تبذر الأحزان مهلا
ولا تبنِ الحواجز والسدودا
 
غداً يستبدل الرحمن ضعفا
وتمسي بعد هذا الظلم دودا
 
ويا من تقتل الآمال صبرا
حياتك لم تكن نغما وعيدا
 
عيون الظلم لن ترتاح يوما
وإن أسرتْ كراما أو عبيدا
 
ورب الناس حين يريد عبدا
فلا يختار إلا أن يعودا
 
ملوكا كم أتوا الرحمن كُرْها
وظنوا أنهم عاشوا أسودا
 
فيا عمري الذي تمضي سلاما
كفاني عشتُ أيامي ودودا
 
إلى الرحمن كم أودعتْ قلبا
وكان الله لي ربّا حميدا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى