السبت ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
وقت
يا حلمنا الممروغ بالبطلانوالأحزان، والكتمان،ماذا بعد أوراق الخريفْ؟زمن اصفرارك ثابت،وفصولك الضوضاء عاشت مرّتينبأوجع مدفونة عمق النزيفْ.يا حلمنا المذبوح دوماًإننا نخشى النظيفكل الدقائق قد نرى فيهامعبّرة حكايات الرغيفْ.وعلى الأخاديد القديمة صنعةحفر الزمان حدودهاملأ العذاب سطورهاريفا وزيفْ.يا حلمنا الخجلان من مرآته...تعري الوجوه، ولم نجد وقتايحضّرنا، نواجه خوفنايصطادنا كفراشة الزمن المخيفومضى يقسّم صيحة الأيامفي كل المسافات الحزينة قصّةوهميّة، رمزيّة،سطحيّة، شعبيّة،كل الحكايا إنّهالصٌ بأثواب الشريفْ.ماذا تفيد كهولة الأفكار فيناخبرة الأيام قالت:يا مربية الضمير:خذي المنوّم، فالفصول جميعهافصل الخريفْ.